لقي ما لا يقل عن 14 مسلحاً من طالبان مصرعهم بمن فيهم اثنان من كبار القادة الميدانيين وهما كل من الملا طوفان والقاري ظاهر، بينما أصيب ما لا يقل عن 25 آخرين بجروح خلال عمليات التمشيط العسكرية التي أجرتها قوى الأمن الأفغانية في إقليمي قندوز وفارياب بشمال أفغانستان خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وأوضح الجيش الأفغاني في بيان له، وفقاً لما نقلته وسائل الإعلام الأفغانية، بأن قوى الأمن الأفغانية قامت بإجراء عمليات تمشيط عسكرية في مناطق متعددة في إقليمي قندوز وفارياب بشمال أفغانستان، نتج عنها مقتل 14 مسلحاً ينتمون إلى حركة طالبان وإصابة 25 آخرون بجروح، من بينهم اثنان من كبار القادة الميدانيين في الحركة وهما كل من الملا طوفان والقاري ظاهر. حيث قتل ما لا يقل عن 6 مسلحين وأصيب نحو 13 آخرين بجروح خلال عمليات أجريت في قرية "عيسى خيل" الواقعة في محافظة "شهاردارا" في إقليم قندوز بشمال أفغانستان، فيما قتل 8 مسلحين وأصيب 12 آخرون بجروح خلال غارات جوية تم تنفيذها في إقليم فارياب بشمال أفغانستان خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. إلى ذلك أقدم مسلحو حركة طالبان على ارتكاب جريمة وصفها الإعلام الأفغاني بأبشع جريمة من نوعها، حيث قام مسلحو طالبان بقطع أطراف امرأة مسنة وقتلها بطريقة وحشية بتهمة التجسس لصالح أجهزة الأمن في إقليم هلمند بجنوب أفغانستان. وأوضح مسؤولون في حكومة إقليم هلمند، بأن مسلحي طالبان قاموا باختطاف امرأة مسنة تبلغ 85 عاماً، ومن ثم قاموا بقتلها بطريقة وحشية في منطقة "جارامسير"، ووجدت جثتها وهي مقطوعة الأطراف، فيما كشفت التحقيقات بأن المسلحين قاموا باختطاف المسنة وقتلها بعدما اتهموها بالتجسس لصالح أجهزة الاستخبارات والأمن الأفغانية ضد تحركات مسلحي طالبان. من جانبه أكد المتحدث الرسمي باسم حاكم إقليم هلمند بجنوب أفغانستان عمر زواك، بأن المسلحين قاموا بقطع أطراف المسنة قبل قتلها بتهمة التعاون مع الأمن الأفغاني. هذا ولم تعلق الجماعات المسلحة في أفغانستان على أنباء قتل المسنة وقطع أطرافها حتى الآن. هذا ولا يعتبر قتل المدنيين من قبل مسلحي طالبان بتهمة التجسس أو التعاون مع الأمن الأفغاني ضد طالبان أمراً نادر الحدوث.