اتنتهت اليوم الأربعاء حالة الطوارئ التي فرضتها فرنسا عقب هجمات 13 نوفمبر 2015 الإرهابية التي قتل خلالها 130 شخصا، ومن المقرر أن تنتهى حالة الطوارئ تلقائيا في نهاية تمديدها السادس الذي صوت عليه البرلمان في يوليو الماضي، وسيحل محل الطوارئ مجموعة من الإجراءات الأمنية التي وقعها الرئيس إيمانويل ماكرون الاثنين الماضي. وكتب ماكرون عبر تويتر يقول: تم الوفاء بالوعد: نحن بصدد إنهاء حالة الطوارئ في أول نوفمبر، بينما نعزز أمن مواطنينا، وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب بعد أن وقع ماكرون القانون إن التهديد الإرهابي لا يزال كبيرا، وقتل أكثر من 230 شخصا في هجمات بفرنسا، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الكثير منها منذ يناير عام 2015. ويسمح قانون مكافحة الإرهاب للسلطات بتقييد تحركات الأشخاص المشتبه في صلتهم بالإرهاب فضلا عن تفتيش الممتلكات، كما يسمح للسلطات بغلق دور العبادة التي يتم الترويج فيها للأفكار المتطرفة. وتنتهي هذه الصلاحيات التي يخولها القانون الجديد بحلول نهاية عام 2020 . ويرى آخرون في القانون الجديد، الذي يحل محل حالة الطوارئ، تهديدا بحد ذاته للحقوق.