أكد د. عبدالرحمن المديرس مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية، حرص حكومتنا الرشيدة على تبني وصناعة التميز في كافة قطاعات الدولة في بلادنا الغالية، خصوصا في قطاع التعليم باعتباره المصنع الحقيقي للاستثمار في العقول البشرية وتنميتها لدفع عجلة التعليم لمصاف الدول العالمية وبما يتماشى مع شريعتنا الاسلامية السمحة لتحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030. وقال المديرس خلال افتتاحه اليوم الثلاثاء لفعاليات ملتقى المجتمعات المهنية المدرسية للتعلم النشط الذي تقيمه الإدارة العامة للإشراف التربوي في وزارة التعليم وتستضيفه إدارة تعليم الشرقية ممثلة بإدارة الاشراف بفندق توقيع بالخبر، "بأننا اليوم نسعى لأن يكون التعليم ذو متعة وبهجة وفائدة في ظل التظاهرات النوعية التي تتبناها الوزارة لأحداث حراك إيجابي للتعلم"، متطلعا في الوقت نفسه أن ينتج عن هذا الملتقى حزمة من التوصيات التي تسهم في تطوير اليات التعلم النشط ليكون مؤثرا إيجابيا في محور عملية التعليم وهو الطالب والطالبة وأن يحرص المعلمون و المعلمات على استخدام استراتيجياته لتسهيل عملية التعلم والوصول للهدف المنشود. من جهتها، أشارت مساعدة مديرة الادارة العامة للإشراف التربوي شذى البرية، الى أهمية نشر ثقافة التعلم النشط وتطبيقه في المدرسة، مذكرة أن الوزارة تسعى للوصول الى مستوى افضل في الأداء التعليمي مما يتطلب التطور الشامل في التعليم وإعادة النظر في المدخلات التعليمية وعملياتها بحيث نخرج طلاباً ذوي نوعية علمية ومهارية وتقنية عالية ، واضافة ومن هذا المنطلق يأتي مشروع التعلم النشط الذي تبنته الوزارة للرقي بممارسات المعلمين التدريسية والبيئة التعليمية وفي ظل التطور المعرفي تأتي أساليب التدريس الحديثة والتي تعتبر المتعلم محور العملية التعليمية ويأتي التعلم النشط ليفعل عمليتي التعليم والتعلم وينشط المتعلم ويجعله يشارك بإبداعيه وان يعمل ويفكر حتى يستطيع اتخاذ القرارات والقيام بإجراءات اللازمة في التغيير والتطوير. الجدير بالذكر أن ملتقى المجتمعات المهنية المدرسية للتعلم النشط والذي تستمر فعالياته على مدى ثلاثة أيام، يتضمن حزمة من الأوراق وورش العمل يأتي في مقدمتها برنامج اليوم الأول بدءاً من ورقة المنطلقات الفكرية والفلسفية للمجتمعات المهنية والتي قدمها سعيد القرني، وورقة مجموعات التعلم المهنية (خطط ونماذج تطبيقية) من تقديم وهبه زميم. كما شاركت وحدة تطوير المدارس بالمنطقة الشرقية بقطاعيها البنين والبنات في تسليط الضوء على المجتمعات المهنية التعلمية (الأسس واطر العمل الداعمة) وتجربة وحدة تطوير المدارس (بنات).