انطلاق ملتقى مستقبل القطاع غير الربحي في نسخته الثالثة    آل الشيخ يعلن عن شراكة إستراتيجية مع BOXXER    جامعة الملك خالد تحصل على المركز 11 عربيًّا والرابع وطنيًّا في تصنيف QS العربي للعام 2025    135 منشأة مخالفة لنظام المنافسة    ساعتان لإصدار تراخيص أنشطة النقل    التحول الرقمي يُعيد تشكيل الحدود    تأمين المركبة لحفظ المال وراحة البال    رأيُ سياسيٍّ أمريكيٍّ في سياسة بلاده ...؟!    وصول الطائرة الإغاثية السعودية السابعة لمساعدة الشعب اللبناني    الوطن مجموعة من النعم    مبابي وفينيسيوس يقودان ريال مدريد لفوز صعب على سيلتا فيجو    بلان: هناك مشاكل دفاعية.. وبنزيمة خارق    مدرب القادسية: قدرات الإتحاد سبب الخسارة    موعد مباراة الإتحاد بعد الفوز على القادسية    اقتراح لتسوية مديونيات المخالفات !    اللقافة مرة أخرى    ضبط نحو 22 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع    القيادة تعزي ملك مملكة البحرين في وفاة الشيخ حمود بن عبدالله بن حمد بن عيسى آل خليفة    لماذ أحب الهلال..؟    مصنوع من البشر    «العميد» يضرب من جديد    أكتوبر.. فرصة لاجتماع نجوم الشتاء والصيف في السماء    تأكيد مؤكد    14 ميداناً باسم «المعلم» في القصيم    أمين الطائف يقف على مشروعات ظلم والمويه    "حزب الله" يهاجم شمال إسرائيل.. ومسيّرة تستهدف مقر إقامة نتنياهو    القبض على (7) إثيوبيين في جازان لتهريبهم (330) كجم "قات"    هاريس وترمب.. سعي لانتزاع الدعم من المنافس في السباق الرئاسي    البدء بأعمال الصيانة والتأهيل لطريق الملك فهد (الدمام الخبر السريع) للمرحلة الرابعة    حائل: حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي    إمام المسجد النبوي: أحب القلوب إلى الله أرقّها وأصفاها    خطيب المسجد الحرام: التأني يقي من الانحراف    رئيس الوزراء الأردني: لن نسمح بأي تجاوزات.. ومصلحتنا الوطنية أولوية    إحالة مسؤولين بإحدى القنوات التلفزيونية للتحقيق بسبب تقرير إخباري مخالف    فرنسا تتعهد بدعم خطة أوكرانيا    فشل اغتيال نتنياهو يشعل حرب إسقاط القيادات    أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على فرحان بن عبدالعزيز آل فرحان    7 ميداليات سعودية في معرض أنوفا للاختراعات    مفتي موريتانيا: مسابقة خادم الحرمين لها أهمية بالغة في خدمة الدين    إطلاق 15 ظبي ريم بمتنزه واحة بريدة    التخدير: الحارس الخفي لأمانك في كل لحظة    حرس الحدود في مكة ينقذ (3) مواطنين تعطلت واسطتهم البحرية    شارك مجمع طباعة المصحف بالمدينة المنورة في معرض "جسور"    تكريم المركز الوطني للوثائق والمحفوظات في احتفال يوم الوثيقة العربية في القاهرة    مروان الصحفي بعد ثنائيته الرائعة: يعد جماهير بيرتشوت بالمزيد    قطاع خميس مشيط الصحي يُقيم حملة "التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية"    قطاع ومستشفى تنومة يُقيم فعالية"الأسبوع العالمي للصحة النفسية"    استعدادات افتتاح مهرجان الفل والنباتات العطرية بمحفظة أبو عريش بجازان    في ثوانٍ.. اختبار جديد يكشف الخرف بمختلف أنواعه    وزير الثقافة: مكاتب لتسويق الأفلام السعودية عالمياً    الحرف اليدوية جسر يربط بين الثقافات في الرياض    أجواء طريف المعتدلة تحفز المواطنين والمقيمين على ممارسة رياضة المشي    بينهم 20 طفلاً وامرأة.. 30 قتيلاً في مجزرة إسرائيلية على مخيم جباليا    محمد جرادة يحتفل بعَقْد قِرَان ابنته "ريناد"    أحمد أبو راسين يرزق بمولوده "نهار"    أبسط الخدمات    برقية شكر للشريف على تهنئته باليوم الوطني ال94    السعودية إنسانية تتجلى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مقترح للسماح للموظف الحكومي بالتجارة ومساواته بالأطباء
نشر في الرياض يوم 10 - 02 - 1439

أيّد (78 %) مشاركاً في استفتاء "الرياض" إقرار السماح للموظف الحكومي بالعمل بالتجارة، فيما عارض (14 %) من نحو ثمانية آلاف مشارك بالاستفتاء الذي استمر (24) ساعة عبر حساب الصحيفة في "تويتر" حول تأييد أو رفض مطالبة عضو الشورى د. أحمد عمر الزيلعي بالسماح للموظف الحكومي بالعمل بالتجارة، الذي أكّد على الحاجة الماسة لمراجعة الأنظمة التي تمنع ذلك، مقترحاً على المجلس تعديل المادة (13) من نظام الخدمة المدنية.
وقال الزيلعي في حديثه ل"الرياض": إن الموظف مقبل على مرحلة سترتفع فيها مصروفاته في ظل ارتفاع تكلفة الكهرباء والوقود والرسوم المفروضة على بعض الخدمات ونحو ذلك، وسيصبح راتبه غير كافٍ لمواجهة ذلك الارتفاع، ولا بد له أن يسلك أبواباً أخرى جديدة في أوقات فراغه لمواجهة تلك الارتفاعات؛ ليعيش حياة كريمة بالعمل المثمر الجاد في سبيل طلب الرزق الحلال، والكسب المشروع بما لا يتعارض مع دوامه الرسمي، ومع طبيعة وظيفته، وتخصّصها، وخصوصاً ما يتصل منها بالوظائف المالية من مشتريات وترسية مقاولات ونحو ذلك.
سوق مفتوح
وأكد د. الزيلعي أن سوق المملكة مفتوح للمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، وهو سوق واعد أَثْرى منه كثيرون من غير أبناء الوطن ثراءً فاحشاً، مضيفاً: "أود أن أوضح أن هناك مئات من موظفي الدولة يُسمح لهم بممارسة العمل الحرّ خارج أوقات دوامهم الرسمي، ومنهم الأطباء، والمهندسون، وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات بصفة أساتذة غير متفرغين، وأصحاب المزارع، وهم فئة ليست قليلة من موظفي الدولة، تُرّخص لهم مزارعهم، ويمنحون القروض من الدولة، ويُعَطْون تأشيرات العمالة لمزارعهم، ويأخذون إعانات تشجيعية".
وتابع: "كلنا نعرف أن الذي يملك مزرعة ينشغل بها أكثر مما ينشغل بأي عمل تجاري آخر، ولم يبق محروم من الترخيص بمزاولة التجارة إلا صغار الموظفين، وهم الكثرة، وفي أشد الحاجة إلى معاونتهم على زيادة مداخيلهم التي تمكنهم من أن يعيشوا عيشة كريمة".
تستر عائلي
وبين الزيلعي أن المادة (13) في نظام الخدمة المدنية تحول دون ممارسة الموظف للأعمال التجارية من حيث المبدأ، وهي ملزمة لجميع موظفي الدولة الملتزمين بالأنظمة والصادقين مع أنفسهم وضمائرهم واحترامهم لتلك الأنظمة، ولم ينفكّ من سيف تلك المادة المسلط على رقاب الموظفين، إلا أولئك الذين يتستّرون تحت عباءات أقربائهم من زوجاتهم وأمهاتهم وآبائهم وأطفالهم وأعمامهم وعماتهم.
ومضى الزيلعي في حديثه قائلاً: "التّستّر العائلي إلى جانب ما فيه من الكذب والاحتيال ومخالفة النظام فإنه كثيراً ما يجلب بعض المشكلات، المتمثلة في المواريث بين أفراد العائلة الواحدة، وأيضاً فيما قد يبدر من بعض أصحاب النفوس الضعيفة الذين يتقلدون وظائف تنفيذية ذات صلة بالمقاولات، والمشتريات ونحوهما، فتجد بعضهم يرسِّي المقاولة أو يؤمِّن مشتريات جهته التي يعمل فيها من منشآت تجارية هي في حقيقة الأمر تخصّه شخصيّاً، وإنما هو متستّر في خباء تلك الأسماء التي لا ناقة لهم فيها ولا جمل، وإنما رُخّصت، أو سُجِّلت تلك المنشآت التجارية بالوكالة عنه، وليس لأولئك الموكلين منها إلاّ أسماؤهم التي تزدان بها واجهاتها".
وأكد: "هذا غش وكذب واحتيال على تلك المادة التي لو عُدِّلت لحالت دون تلك المخالفات، ولنفعت كثيرين من أبناء الوطن ممن يجدون في أنفسهم الكفاءة والمقدرة من موظفي الدولة على ممارسة التجارة، بما لا يتعارض مع أوقات دوامهم الرسمي، ومع طبيعة وظائفهم، ولقضي على كثير من المشكلات المترتبة على هذا التستّر التجاري العائلي، ولساعدت الدولة في سعيها الحثيث لسعودة كثير من الأعمال التجارية التي لا يحق لأحد الاشتغال بها غير أبناء الوطن".
زيادة الدخل
وعن مبررات وأهداف مقترحه الذي تدرسه لجنة متخصصة بالمجلس؛ قال عضو الشورى الزيلعي: "فكرة تعديل هذه المادة (13) من نظام الخدمة المدنية تنازعني منذ مدة طويلة وتقدمت إلى المجلس بمقترح قبل عدة سنوات بخصوص تعديلها، وأوصت اللجنة بمواءمة المقترح للمناقشة، ونوقش في المجلس نقاشاً مستفيضاً، ووافق المجلس على مواءمته، واستبشر بذلك صغار الموظفين قبل كبارهم، واستبشر به أيضاً المجتمع بأسره؛ لأنّ تعديل هذه المادة سيعطي الفرصة لأبناء الوطن لزيادة مدخولاتهم عن طريق العمل التجاري، وسيدفع بقطاع كبير من جيل الشباب إلى السوق مما يخلق منافسة فاعلة للأجانب الذين يكادون يمسكون بزمام تجارة التجزئة في بلادنا.
استثمار الطاقات
وشدد د. الزيلعي على أنّ السماح للموظف بالعمل في التجارة يساهم على تستر بعض موظفي الدولة الذين يمارسون التجارة تحت أسماء بعض أقاربهم، ومعرفتهم من قبل الجهات التي يعملون فيها، حتى لا تتعارض تجارتهم مع طبيعة عملهم الوظيفي، وكذلك تعويد موظفي الدولة على الصدق والصراحة والوضوح والتصريح للجهات التي يعملون فيها بما يمارسونه من أعمال حرّة، إضافة إلى تحسين الأوضاع المعيشية للموظفين بإيجاد مصادر أخرى لمدخولاتهم قد تغني بعضهم عن العمل في الدولة، والتفرغ لأعمالهم الخاصة واشتغالهم بأعمال أخرى مفيدة خارج أوقات دوامهم الرسمي، بحيث تمتص فراغهم، وتحول دون إهدار أوقاتهم، وأخيراً يستهدف المقترح اكتساب القدرة على منافسة الأجانب الذين يشتغلون بالتجارة لمصالحهم الذاتية، وتمكين أبناء الوطن من الحلول محلهم مستقبلاً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.