شارك فهد السيف رئيس مكتب إدارة الدين العام بوزارة المالية في جلسة "مستقبل السوق المالية" ضمن جلسات اليوم الثالث ل"مبادرة مستقبل الاستثمار"، وقد شارك في الجلسة محمد بن عبدالله القويز رئيس مجلس هيئة السوق المالية، وخالد الحصان الرئيس التنفيذي لشركة تداول. وكشف فهد السيف خلال الجلسة أن المكتب بصدد إعداد برنامج تطوير سيولة الأسواق الثانوية للسندات والصكوك المحلية، مشيراً إلى أن المملكة أحرزت تقدماً بطرح الإصدارات السيادية من سندات وصكوك، وتخصيصها بتوازن جغرافي مدروس لكل من أميركا وأوروبا وبريطانيا والشرق الأوسط والشرق الأقصى، وأنها تعمل على المزيد من توزيع الطرح على منطقة شرق آسيا بما يكفل إيجاد قاعدة استثمارية مستقرة ومتنوعة، مؤكداً أن المملكة تفرق بين مستثمري طويل الأجل وبين مستثمري الكسب السريع. وحول السوق المحلية، ذكر السيف أن مكتب إدارة الدين العام بصدد زيادة السيولة في سوق الدين الثانوية المحلية للصكوك الحكومية، وأن المكتب يعمل على التنسيق مع مصدري أدوات الدين المحلية الآخرين لتفادي حدوث تخمة من المعروض في السوق المحلية، موضحاً أن المكتب يهدف إلى بناء منحنى سيادي مستقر ليكون المؤشر الأساسي لأدوات الدخل الثابت، لافتاً إلى أن المكتب يخطط للبدء في العمل بنظام عطاءات السندات الحكومية يعتمد على التقنية وإعادة الطرح في الإصدارات القائمة.