كشف رئيس مكتب إدارة الدين العام بوزارة المالية فهد السيف في جلسة «مستقبل السوق المالية» ضمن جلسات اليوم الثالث ل«مبادرة مستقبل الاستثمار»، أن المكتب بصدد إعداد برنامج تطوير سيولة الأسواق الثانوية للسندات والصكوك المحلية، مفيدا بأن المملكة أحرزت تقدما بطرح الإصدارات السيادية من سندات وصكوك، وتخصيصها بتوازن جغرافي مدروس لكل من أميركا وأوروبا وبريطانيا والشرق الأوسط والشرق الأقصى، وتعمل على توزيع المزيد من الطروحات في منطقة شرق آسيا بما يكفل إيجاد قاعدة استثمارية مستقرة ومتنوعة، مؤكدا أن المملكة تفرق بين مستثمري طويل الأجل وبين مستثمري الكسب السريع. وحول السوق المحلية، ذكر السيف أن مكتب إدارة الدين العام بصدد زيادة السيولة في سوق الدين الثانوية المحلية للصكوك الحكومية، ويعمل على التنسيق مع مصدري أدوات الدين المحلية الآخرين لتفادي حدوث تخمة من المعروض في السوق المحلية.