تساءل فينشنزو مونتيلا مدرب ميلانو باستياء عما إذا كانت كرة القدم تلعب في الملعب أم في التلفزيون بعدما عانى فريقه من قرار مثير للجدل بعد اللجوء لحكم الفيديو في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأحد. ويعود استياء مونتيلا بعدما تسببت الاستعانة بحكم الفيديو في الدوري الإيطالي في طرد القائد ليوناردو بونوتشي بسبب اعتداء بالمرفق على لاعب منافس خلال كرة مشتركة عقب ركلة ركنية. وحافظ جنوة على التعادل بدون أهداف مع ميلانو ليتراجع بطل أوروبا سبع مرات إلى المركز 11 في الدوري برصيد 13 نقطة رغم الإنفاق الضخم على الصفقات الجديدة الصيف الماضي، وأشهر الحكم البطاقة الحمراء بعد نقاش مع حكم الفيديو لكن مونتيلا، الذي تحوم شكوك حول استمراره في منصبه بسبب النتائج السيئة، يعتقد أن الواقعة في التلفزيون ظهرت بشكل أسوأ مما كانت عليه في الواقع. وقال مونتيلا للصحفيين "هذا طرد تلفزيوني وليس طردا في الملعب. أحتاج إلى أن أفهم ما نوع كرة القدم التي نلعبها في الوقت الحالي وهل نلعب في التلفزيون أم على أرضية الملعب"، وأضاف "بونوتشي كان يحاول التخلص من رقيبه. اعتدت أن أفعل ذلك عندما كنت لاعبا". وتابع مونتيلا أنه لم يتم احتساب أي شيء خلال كرة مشتركة مشابه بين لوكا ريجوني لاعب جنوة وجياكومو بونافنتورا لاعب ميلانو كما أكد أنه كان يمكن احتساب ركلتي جزاء لفريقه لو تمت الاستعانة بحكم الفيديو، وقال مونتيلا "لماذا لم يتم الاستعانة بحكم الفيديو في واقعة ريجوني وبونافنتورا؟ بونوتوشي نعم وبونافنتورا لا. رجاء ساعدوني على أن أفهم الأمر"، وأضاف "كنت أؤيد الاستعانة بحكم الفيديو لكن الآن فقدت صبري". ويتم استخدام حكم الفيديو في مجموعة من المسابقات على سبيل التجربة وقبل أن يقرر المجلس الدولي لكرة القدم العام المقبل إذا كان الأمر سيستمر بشكل دائم، وقال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) إنه يود استخدام حكم الفيديو خلال نهائيات كأس العالم 2018.