اعتبر المدافع البرازيلي لنادي باريس سان جرمان الفرنسي لكرة القدم، ماركينيوس أن الحركات والنظرات هي أساس العلاقة الجيدة بين زميليه الجديدين: مواطنه نيمار والفرنسي كيليان مبابي. وانضم نيمار (25 عاما) لسان جرمان هذا الصيف قادماً من برشلونة الاسباني في صفقة قيمتها 222 مليون يورو، هي الأغلى في تاريخ كرة القدم، وتبعه بعد أسابيع مبابي (18 عاما) قادماً من موناكو بطل الدوري الفرنسي الموسم الماضي، في صفقة قدرت ب 180 مليوناً. وقال ماركينيوس: "نيمار يدرك أهمية دوره بالنسبة لكيليان. كما كان (لاعب برشلونة الارجنتيني ليونيل) ميسي معه، كما كان رونالدينيو مع ميسي". أضاف "لنيمار خبرة جيدة جداً في كرة القدم. كيليان هو شخص محبوب أيضاً. عندما وصل، تفاهم الاثنان بشكل جيد على الفور". وتابع "حتى وإن كانا لا يتحدثان اللغة نفسها، أعتقد أن الحركات، النظرات، تقول الكثير من الأمور أيضاً. على أرض الملعب، يمكننا أن نرى أن الاثنين متفاهمان بشكل جيد جداً". وآثر المدافع البرازيلي عدم الإجابة لدى سؤاله عن أي من اللاعبين قد يسبق الآخر إلى جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، مجيباً بابتسامة "من المذهل أن يكون نيمار ومبابي معنا في باريس، وأعتقد أن لدى الاثنين القدرة للوصول (إلى لقب أفضل لاعب). هما لاعبان كبيران، ومن المثير للإعجاب رؤية ما يقومان به على أرض الملعب. إذا كانت (الكرة الذهبية) هدفاً لنيمار وكيليان، سنساعدهما بكل ما أمكن". وأكد ماركينيوس الذي كان ونيمار من ضمن المنتخب البرازيلي الذي أحرز ذهبية أولمبياد ريو 2016، أن وجود "كتيبة" من اللاعبين البرازيليين في النادي الفرنسي، أمثال داني ألفيش وتياغو سيلفا ولوكاس، ساعدت نيمار على الاندماج بسرعة قياسية. أضاف: "يصبح الأمر سهلاً عندما تجد مواطنيك في غرفة تبديل الملابس، يتحدثون اللغة نفسها، يساعدونك. عندما لا تعرف كيف تقول أمراً ما، تسأل مواطنك «هل يمكنك أن تقول ذلك عني؟ هل يمكنك أن تشرح لي؟»"، متابعاً "عندما وصل، تحدثنا بعض الشيء عن التأقلم، عن باريس، الأمور الجيدة المتعلقة بالمدينة". وأشار إلى أن زميله راغب في بدء تعلم اللغة الفرنسية، مشيراً إلى أنه "عندما نراه مع فرنسيين، يبدو راغباً في القيام بالأمور بمفرده. لا يرغب في أن يكون محتاجاً إلى المساعدة لشرح الأمور له. أعتقد أنه سيبدأ التحدث (بالفرنسية) بشكل سريع!".