أشاد الرئيس العام لشؤون الحرمين د.عبدالرحمن السديس بالدور البارز لرجال الأمن في خدمة المعتمرين والزوار لتحقيق أفضل النتائج التي تمكن زوار المسجد النبوي من أداء عباداتهم بخشوع وطمأنينة، مؤكدا أهمية الجانب الأمني وضرورة التخطيط المسبق والتعاون المستمر بين الجهات العاملة والتي تأتي ترجمةً للتوجيهات الكريمة من ولاة الأمر -حفظهم الله- في هذا الشأن، وقال السديس خلال لقائه عددا من رجال قوة أمن المسجد النبوي: إن الخدمات التي يقدمها رجال الأمن تنعكس آثارها الطيبة على إخواننا الزوار وتعكس الصورة المشرقة لديننا في رحمته ووسطيته واعتداله. من ناحية أخرى، وقف السديس على منظومة ترقيم أبواب المسجد النبوي يرافقه المستشار عبدالواحد الحطاب، حيث تم وضع أرقام على جميع الأبواب بأحجام كبيرة وملونة لتسهل تعيينها ومشاهدتها عن بعد من قبل المصلين والزوار ولمساعدة التائهين وسهولة إرشادهم على المداخل والمخارج إلى الأروقة والساحات. كما وقف الرئيس العام لشؤون الحرمين على مكتب استقبال ذوي الاحتياجات الخاصة التابع لإدارة خدمات المستفيدين بوكالة المسجد النبوي يرافقه المستشار عبدالواحد الحطاب رئيس اللجنة الفنية والخدمية، وذلك للاطلاع على كافة الخدمات التي يوفرها المكتب لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، والتأكد من توافر كافة الإمكانيات لخدمتهم، واستقبال طلباتهم واقتراحاتهم، وتسهيل وصولهم إلى الوكالة وتنقلهم في رحاب الحرم الشريف لأداء عبادتهم بكل يسر وسهولة. وأشاد الرئيس العام بما تقوم به خدمات المستفيدين لخدمة هذه الفئة الغالية على قلوبنا، مؤكداً أن لهم كامل الحقوق بتوفير وتسخير جميع الخدمات التي يحتاجونها وفقاً لتطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- موجهاً كافة الإدارات في الوكالة بتوفير أعلى مستويات الخدمة تسهيلاً لهم وتفعيل كافة الخدمات لراحتهم.