نفت خلية الإعلام الحربي التابعة إلى قيادة العمليات المشتركة أمس، انطلاق عملية عسكرية جنوبي محافظة كركوك الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين بغداد والإقليم، فيما بينت أن القوات ما زالت تجري عمليات تطهير للمناطق المحررة من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي. وقالت الخلية في بيان تلقته "الرياض": "تنفي قيادة العمليات المشتركة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن أخبار انطلاق عملية عسكرية جنوبكركوك". وأضاف البيان "نؤكد أن قواتنا ما زالت تجري عمليات التطهير والتفتيش والمسك في المناطق المحررة". وحذرت وسائل الإعلام "التي تحاول إرباك الرأي العام والتأزيم باتخاذ الإجراءات القانونية بحقها"، داعية الجميع إلى "توخي الدقة وأخذ الأخبار من مصادرها الرسمية". وقال كوسرت رسول نائب رئيس إقليم كردستان العراق الجمعة: إن السلطات الكردية أرسلت آلافاً آخرين من قواتها إلى منطقة كركوك النفطية للتصدي لما وصفته ب "التهديدات" من الحكومة المركزية العراقية. وأضاف أن عشرات الآلاف من الجنود الأكراد متمركزون بالفعل هناك، وأن ستة آلاف آخرين وصلوا منذ الخميس مع تنامي التوترات بين المنطقة الشمالية وبغداد. وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مراراً: إنه لا يعتزم الذهاب لما هو أبعد أو شن هجوم فعلي على الإقليم. لكن مجلس الأمن بإقليم كردستان العراق عبر عن قلقه في وقت متأخر الليلة قبل الماضية مما وصفه بأنه حشد كبير للقوات العراقيةجنوبيكركوك شمل دبابات ومدفعية ومركبات همفي وقذائف مورتر. وقال رسول: "عشرات الآلاف من مقاتلي البشمركة وقوات الأمن متمركزون بالفعل في كركوك وحولها". وأضاف "تم نشر ما لا يقل عن ستة آلاف آخرين من أفراد البشمركة منذ مساء الخميس للتصدي لتهديد القوات العراقية".