تستعرض "أكوا باور"، الشركة السعودية العالمية الرائدة في قطاع امتلاك وتطوير وتشغيل محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه في المملكة وخارجها، محفظة مشاريعها وتجاربها في قطاعي الطاقة التقليدية والنظيفة التي تنتشر في أكثر من 10 دولة حول العالم، وذلك لدى مشاركتها في الملتقى السعودي للكهرباء ك"شريك الطاقة" الذي انطلق برعاية م. خالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، في العاصمة الرياض، على مدار ثلاثة أيام من 20 إلى 22 محرم 1439ه الموافق 10 إلى 12 أكتوبر الجاري. وقال م. ثامر الشرهان، العضو المنتدب بشركة "أكوا باور"، "حرصنا على المشاركة في هذا الملتقى المهم انطلاقاً من تطلعنا إلى الاستفادة من الفرص الواعدة التي يشهدها قطاع الكهرباء السعودي نتيجة للخطط والمبادرات الطموحة التي تتبناها الحكومة السعودية لتطوير القطاع ورفع كفاءته وتنافسيته وفق متطلبات برنامج التحول الوطني 2020 وأهداف الرؤية السعودية 2030". وأضاف الشرهان أن مشاريع "أكوا باور" نجحت في تحقيق أرقام وانجازات قياسية عالمية في قطاع الطاقة النظيفة، خاصة من حيث تقديم أفضل قيمة اقتصادية مستدامة تسهم في رفع الناتج المحلي للبلدان التي تعمل فيها، وبأقل تعرفة تنافسية في تنفيذ المشاريع على المستوى العالمي، وبتطبيق أحدث التقنيات العالمية، إلى جانب نجاحها في تنفيذ وتطوير أكبر مشاريع من نوعها إقليمياً وعالمياً، مثل مشروع دبي للطاقة الشمسية المركزة الذي فازت به مؤخراً لإنتاج 700 ميجاواط، ومحطة شعاع للطاقة الكهروضوئية بدبي التي بدأ تشغيلها في مارس الماضي بطاقة إنتاجية 200 ميجاواط، ومجمع نور للطاقة الشمسية المركزة بطاقة إنتاجية 510 ميجاواط في المملكة المغربية، إلى جانب مشاريع في كل من مصر والأردن وجنوب إفريقيا وبلغاريا. وأشار الشرهان إلى أن الملتقى سيكون فرصة نموذجية تستعرض فيها "أكوا باور" تجربتها في تطوير وتنفيذ العديد من المشاريع الاستراتيجية السباقة في قطاع الطاقة المتجددة بأكثر من دولة، والتي تؤكد جاهزية "أكوا باور" للإسهام في الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف برنامج التحول الوطني 2020 بشأن تنويع مصادر الطاقة وزيادة حصة الطاقة المتجددة منها بنسبة 9.5 جيجاواط بحلول العام 2023، إلى جانب رفع حصة إسهام القطاع الخاص في الناتج المحلي بنسبة 65% في المئة. ونوه الشرهان إلى أن مشاريع "أكوا باور" في قطاع الطاقة المتجددة التي تنتشر في 6 دول تقدم نموذجاً ناجحاً في رفع نسبة المحتوى المحلي في البلدان التي تعمل بها الشركة.