كشف مستثمرون وعاملون في قطاع الطاقة عن توقيع عدد من الشركات المحلية بجدة مع نظرائهم في دول عالمية لانشاء محطة تجريبية للطاقة الشمسية «1 « بطاقة انتاجية تصل الى 1 ميجاواط في منطقة تبوك بهدف البحث عن مصادر بديلة في ظل التأكيدات الرسمية بارتفاع الطلب على الكهرباء إلى 120 جيجاواط خلال 20 عاماً، ووفقا لمصادر عاملة في شركة أرامكو السعودية فان الشركة ستشرف على بناء المحطة، وتسعى من خلال هذا التحالف لاكمال العمل بنجاح طبقا للجدول الزمني، واختبار أداء التكنولوجيا الكهروضوئية للحصول على أداء للطاقة لاستخدامها على نطاق واسع مستقبلا. من جهته قال أحد المستثمرين في قطاع الطاقة الشمسية خالد الجفالي: إن البدء باطلاق المحطة التجريبية سيكون خلال الفترة المقبلة، حيث ان نجاح عمل المحطة سيدفع عجلة نمو صناعة الطاقة الشمسية في المملكة والشرق الأوسط. تجدر الاشارة الى ان المحطة التي سيتم إطلاقها في منطقة تبوك تعد ثالث محطة تجيريبية للطاقة الشمسية بعد بناء أكبر محطة للطاقة الشمسية في مقر أرامكو السعودية وتركيب نظام للطاقة الكهروضوئية في حرم كلية المدينة للتكنولوجيا (MCT) في منطقة المدينةالمنورة، حيث اعتبر هذا المشروع بمثابة منصة للبحوث التطبيقية والتدريب على المشاريع المتعلقة بالطاقة الشمسية في الشرق الأوسط، وكذلك على أداء تكنولوجيا الطاقة الكهروضوئية في ظل ظروف مناخية حارة وجافة، وتستطيع الخلايا الشمسية العمل بكفاءة عالية على مدى يزيد على 30 عاما، وتشير التقارير الرسمية إلى أن الطلب على الكهرباء في المملكة يمكن ان يتجاوز 120 جيجاواط خلال 20 عاماً، ولتلبية هذه الحاجة المتزايدة، تعتزم المملكة الاستعانة بعدد كبير من المصادر البديلة للطاقة، ووفقا لمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، التي أنشأها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتنفيذ السياسة الوطنية للطاقة المتجددة، فان الطاقة الشمسية سوف تكون مسؤولة عن 41 جيجاواط من الطاقة الكهربائية التي تحتاجها البلاد بحلول عام 2032.