لم يكتف تنظيم الحمدين والمرتزقة من نظام الغدر والخيانة بسحب جنسيات أعرق قبائل الشعب القطري قبيلة آل مرة وقبائل بني هاجر، بل وصل شرهم إلى تهديد القبائل القطرية المعارضة لهذا التنظيم بسحقهم بالغازات السامة وجميع الأسلحة الساحقة. وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة قطر محمد صالح المسفر عبر تلفزيون قطر الرسمي متفاخراً: إن حرب داحس والغبراء قد انتهت، وحرب البسوس قد انتهت، وأن التجمع القبلي لن يعمل أي شيء، فلو تجمع عشر أو عشرون أو خمسون ألفا أو مئتا ألف رجل فإن قنبلة من الغازات السامة تسحق هذه القبائل كلها بأعدادها وتنتهي. وأضاف المسفر: لم يعد السيف ولم يعد الحصان ولم تعد البطولة الشخصية واردة كما هي في حرب البسوس وداحس والغبراء قد انتهت، لهذا نقول إن عقلانية القبيلة مازالت تفكر في القرون الوسطى بأن هذا الحشد الكبير سيعمل. وأردف: الدبابة بالوقت الحالي حلت والطائرة حلت والصواريخ بعيدة المدى حلت والأسلحة الكيماوية حلت محل كل النزاعات التي يمكن أن تقوم بدورها، لافتاً إلى أنه في مثل هذه الحالة يعتقد أنه سيتم استخدام جميع الأسلحة الساحقة لو حصل شيء من هذا القبيل. وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة غضب عربية. وتساءل مغردون (ما الفرق بين الأكاديمي القطري وبشار الأسد؟)، وأنه لو لم يكن هناك تأثير للتجمع القبلي لما فكر هذا الأكاديمي بأن يسحقهم بالقنابل والصواريخ. وأضافوا أن هذا الحديث يكشف حقد تنظيم الحمدين على القبائل العربية وكل ما هو عربي، وأن هذا تهديد وترويع للمواطن القطري على أرضه، مشيرين إلى أن الرأي في قطر أصبح رأي الإرهابي عزمي بشارة وتوجيه أسلحتها الكيماوية نحو شعبها. يذكر أن مسلسل سحب جنسيات المعارضين للنظام القطري مستمر، كما أمر تميم بن حمد بسجن أكثر من 20 شخصاً من العائلة المالكة في قطر بسبب معارضتهم لسياسة تنظيم الحمدين الداعمة للإرهاب. فيما توعد قبل أيام المشرف على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية في الديوان الملكي المستشار سعود القحطاني عبر حسابه الشخصي في "تويتر" بأنه قريباً سينشر تفاصيل خاصة عن سحب جنسية شيخ شمل الهواجر من قبل تنظيم الحمدين، شيوخ أكبر قبيلتين على الإطلاق في قطر سحبت جنسياتهم. وتابع المستشار القحطاني: إنه من جنون تنظيم الحمدين أنه يفاخر بسحب جنسية ابن شريم وابن شافي ويجنس الإسرائيليين والإيرانيين، ثم يحدثك عن العروبة والإسلام! شيزوفرينيا، لافتاً إلى أن تنظيم الحمدين يذكره بنظام القذافي آخر إيامه.