بات من الواضح للجميع أن النظام القطري ستكون نهايته مشابة لنهاية النظام الليبي السابق وحاكمه معمر القذافي، وها هي حكومة قطر تعيد نفس السناريو الليبي في توجيه أسلحتها نحو شعبها حيث بدأت بتجميع قوى خارجية داخل أراضيها لتقوم بعمل نقاط تفتيش في مختلف شوارع قطر لتخويف وترويع المواطن القطري على أرضه، ولم تكتف بذلك فقد قامت في الفترة الأخيرة بممارسة القمع ضد شعبها بسحب الجنسية، وتحت حجج واهية أصدر تنظيم الحمدين أوامره بسحب الجنسية من قبائل تعتبر أحد الأركان الأساسية في مكونات الشعب القطري وهي قبيلة آل مرة وقبائل بني هاجر اللتان تمثلان أكثر من 40 % من نسبة السكان، وتهدف هذه السياسية إلى المحاولة في تغير النظام الديمغرافي لسكان قطر بحيث يكون إحلال الأجانب بدل المواطنين عن طريق تجنسيهم وبذلك تكون السيطرة الكاملة لتنظيم الحمدين على إمارة قطر بالكامل وبالتالي يستمر في تنفيذ سياسته الداعمة للعنف والإرهاب في منطقة الخليج والوطن العربي. وقد أصدرت الحكومة القطرية قانوناً جديداً ليساعدها في بسط النفوذ بشكل كبير وهو الإقامة الدائمة والذي يمنح المقيم الأجنبي في قطر امتيازات عدة والتي تشكل تهديداً حقيقياً على التركيبة السكانية للدوحة، التي يبلغ عدد سكانها 2.4 مليون نسمة، 11 % منهم فقط قطريون و89 % أجانب، في المقابل، يقضي نحو ستة آلاف مواطن قطري من قبيلة الغفران عامهم ال 14 دون هوية بعد أن أسقط عنهم نظام قطر الجنسية عام 2003 في خطوة فسّرتها المنظمات الحقوقية عقابًا جماعيًا جائرًا. *مسلسل سحب الجنسيات مستمر عرضه في قطر ولم يتوقف النظام القطري في سحب الجنسية من معارضيه، فبعد إقدامه على سحب جنسية 55 فرداً من عائلة آل مرة، واستمرارًا لانتهاك حقوق الإنسان وقمع المعارضة، أمر تميم، بسجن أكثر من 20 شخصاً من العائلة المالكة في البلاد عقاباً لهم بسبب معارضتهم لسياسية «تميم» الداعمة للإرهاب. حيث ذكرت صحيفة لوبوان الفرنسية، نقلاً عن معتقل فرنسي سابق في سجون قطر، أنه التقى بأكثر من 20 شخصاً من عائلة آل ثاني في السجون، أثناء اعتقاله في الدوحة. وأضاف جان بيير مارونجيو رجل الأعمال الفرنسي والمعتقل السابق في سجون الدوحة، أن المسجونين القطريين أخبروه أنهم سجنوا بأمر من «تميم» عقاباً على مواقفهم الداعمة لدول المقاطعة، مضيفاً «السجناء القطريون طالبوا منه إيصال صوتهم وقضيتهم للخارج حين يتم إطلاق سراحه». وكشف رجل الأعمال، أن نزلاء السجن يعانون ظروفاً صحية صعبة، بسبب الاهمال وانتشار الحشرات، إضافة إلى وجود حراس يمارسون الترهيب على السجناء. واستمرت سياساته القمعية ضد شعبه، حيث أقدم في الأيام الماضية على سحب الجنسية من شيخ «شمل الهواجر»، بعد توجيهه انتقادات لتنظيم الحمدين. ومن جهته توعد المستشار سعود القحطاني المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية، نظام الحكم في قطر بنشر فضائح سحبهم لجنسية شيخ شمل الهواجر، مشيرًا إلى أن الأمير القطري سحب جنسية شيوخ أكبر قبيلتين في قطر. وأشار القحطاني، في تصريحات له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: «قريباً تفاصيل خاصة عن سحب جنسية شيخ شمل الهواجر من قبل تنظيم الحمدين، شيوخ أكبر قبيلتين على الإطلاق في قطر سحبت جنسياتهم!». وأضاف المستشار القحطاني بالديوان الملكي: « أنه من جنون تنظيم الحمدين أنه يفاخر بسحب جنسية ابن شريم وابن شافي ويجنس الإسرائيليين والإيرانيين، ثم يحدثك عن العروبة والإسلام! شيزوفرينيا». ضوئية لتغريدة المستشار سعود القحطاني كشف بأسماء مواطنين سحبت جنسياتهم والكود (634) يوضح بأنهم قطريو الأصل والمنشأ