صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، تنظم جامعة الملك خالد معرض الكتاب والمعلومات ال14، وذلك خلال الفترة من 20 إلى 29 محرم 1439ه، بمركز الأمير سلطان الحضاري في خميس مشيط، بمشاركة أكثر من 70 دور نشر. وبهذه المناسبة، رفع معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، الشكر والتقدير إلى أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، على رعايته الكريمة لهذا المعرض، مؤكداً أن الجامعة تحظى دوماً بدعم سموه الكامل لكافة مناشط الجامعة، الأمر الذي جعلها تحقق نتائج إيجابية في شتى المجالات. وقال السلمي: "بفضل من الله تحظى جامعتنا وبقية الجامعات في المملكة العربية السعودية بالدعم الكبير من لدن حكومتنا الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- اللذين أوليا التعليم اهتمامهما الكامل والأكبر، ونحن في جامعة الملك خالد عاقدون العزم -بإذن الله- على تحقيق تطلعاتهما، والسير قدماً نحو إنجازات أخرى، ومتعددة ومستقبل زاهر يحقق لوطننا الرقي والازدهار". من جانبه، أوضح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية، رئيس اللجنة التنظيمية للمعرض الأستاذ الدكتور سعد آل دعجم، أن اللجنة التنظيمية حرصت على مشاركة العديد من دور النشر باللغتين العربية والإنجليزية، لإضافة قيمة عالية وملموسة لمحتويات المعرض، مشيراً إلى أن هناك العديد من المؤسسات الحكومية والأهلية المشاركة، إضافة إلى الفعاليات المصاحبة للمعرض التي لا تقل أهمية عن الكتب والقراءة على مدى 10 أيام، من خلال فترتين صباحية ومسائية وقال بن دعجم: "تشمل فعاليات معرض جامعة الملك خالد ال14 للكتاب العديد من الأنشطة الثقافية والأمسيات الشعرية، إضافة إلى دورات في الخط العربي، وفعاليات نسائية خاصة وفعاليات للطفل". ولفت إلى أن المعرض يأتي ضمن فعاليات وبرامج أبها عاصمة السياحة العربية 2017، والذي يحمل عنوان "سياحة في كتاب"، بهدف تفعيل دور الجامعة في التنمية السياحية والثقافية لدى أفراد المجتمع، وأهمية الاطلاع والقراءة. بدوره، أوضح عميد شؤون المكتبات عضو اللجنة المنظمة للمعرض الدكتور عبدالله آل ناصر أن المعرض يحظى بمتابعة من مدير الجامعة، وسعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية، وتفان من كافة الزملاء أعضاء اللجان الأخرى. وأكد آل ناصر أن أكثر من 70 دار نشر محلية ستشارك في المعرض، وتتنوع إسهاماتها بين الفنون المختلفة والكتب الأجنبية والشريعة والطب والهندسة والعلوم واللغات والعلوم الإنسانية والأدبية والكتب النظامية والقانونية وكتب الأطفال، وسيكون الخط العربي والفنون التشكيلية حاضرة في المعرض، إضافة إلى فعاليات شعرية ودورات تدريبية تم التنسيق لها بشراكة مع النادي الأدبي بأبها، مع مشاركة عدد من الإدارات الحكومية في المعرض. يذكر أن جامعة الملك سعود هي ضيف شرف المعرض، تقديرًا لكونها من الأسس التي قامت عليها جامعة الملك خالد. ضيف الشرف وتأتي جامعة الملك سعود كضيف شرف لمعرض جامعة الملك خالد للكتاب والمعلومات ال14، وذلك لعدد من الأمور المهمة حيث تعد أول جامعة سعودية، إذ أنشئت عام 1377ه؛ لتكون مؤسسة علمية ثقافية تسير وفق المنهج الشرعي الإسلامي، وتنفّذ السياسة التعليمية بتوفير التعليم الجامعي والدراسات العليا، وتنهض بالبحث العلمي والتأليف والترجمة والنشر وخدمة المجتمع في نطاق اختصاصها. وبنت جامعة الملك سعود خطة إستراتيجية محكمة، تتحرك وفقها بخطى ثابتة لتحقيق طموحات بناءة في مجال التعليم العالي على غرار الجامعات العالمية. وتتمثل رسالة الجامعة في تقديم تعليم مميز، وإنتاج بحوث إبداعية تخدم المجتمع وتسهم في بناء اقتصاد المعرفة، من خلال إيجاد بيئة محفزة للتعلم والإبداع الفكري، والتوظيف الأمثل للتقنية، والشراكة المحلية والعالمية الفاعلة. وحرصت جامعة الملك سعود على تبني تطبيق سياسة الجودة بمفهومها الشامل تحقيقاً لمبدأ التميز والريادة العالمية. ونفذت الجامعة عدداً من المشروعات التطويرية الكبرى، التي من أبرزها: المدينة الجامعية للطالبات، ومشروع وادي الرياض للتقنية (RTV)، ومشروع أوقاف الجامعة، ومشروع المدينةالرياضية، ومشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس والموظفين، وتوسعة المدينة الطبية. وأعطت جامعة الملك سعود اهتماماً بالغاً لتأهيل وتعزيز الجوانب المعرفية والمهارات والقدرات الشخصية والذاتية والقيادية والإدارية لمنسوبيها. وحرصت على إعطاء أنشطة البحث العلمي المختلفة أولوية كبرى بحكم طبيعة الجامعة وموقعها ودورها الريادي في التعليم العالي، وأنشأت عدداً من المعاهد والمراكز البحثية حتى أصبحت رافداً بارزاً للفكر والإبداع ليس داخل المملكة فحسب وإنما عربياً وعالمياً. وتقدم الجامعة خدمات صحية وطبية للمواطنين والمقيمين من خلال المستشفيات الجامعية لديها، تحت إشراف خبرات طبية متمكنة، في ظل وجود عدد من الكوادر الوطنية المؤهلة علمياً في هذا المجال. وتهتم باقتصاد المعرفة الذي يعتمد بصورة أساسية على الموارد البشرية، على اعتبار أن رأس المال الفكري والمعرفي هو الذي يميّز الاقتصاد المعرفي بما فيه من استخدام واسع للبحوث والدراسات التطبيقية التي يقوم بها خبراء ذوو كفاءات عالية. وفي هذا الإطار أنشأت الجامعة معهد الملك عبدالله لتقنية النانو الذي تعمل من خلاله على نقل التقنية، وتوطينها، وبناء قدرات وطنية للبحث العلمي في مجال النانو، وتوفير البيئة المناسبة لها، ومعهد الملك سلمان لريادة الأعمال، وبرنامج حقوق الملكية الفكرية وبراءات الاختراع، وحاضنة الرياض للتقنيّة. وأقامت جامعة الملك سعود حاضنة الرياض للتقنية لدعم بيئة الابتكار وروح المبادرة وتشجيعها ودعمها، والتي من شأنها تحفيز النشاط الاقتصادي، وإيجاد فرص عمل مميزة، لتعزيز مجالات التقنية لتحقيق الهدف الأسمى المتمثل في اقتصاد قائم على المعرفة. وكانت الجامعة قد أنشأت برنامج الأمير نايف لتعزيز البحث العلمي في مجال الأمن الفكري، ووضع المنطلقات والمبادئ العلمية لمفهوم الأمن الفكري في ضوء تعاليم الإسلام للجمع بين الأبعاد التطبيقية والتأصيل النظري والفكري للظواهر المرتبطة بالأمن الشامل، ونشر ثقافة الفكر الوسطي في المجتمع، والتطوير والمعرفة وإثرائها في مجال الأمن الفكري بوصفه مقوماً من مقومات التنمية المستدامة، والرقي والنهوض على صعيد الفرد والمجتمع. يذكر أن المساحة الإجمالية للجامعة تقدر بتسعة ملايين متر مربع، وتتميز بهيكلة إدارية متطورة مكونة من 6 وكالات و11 عمادة مساندة و24 إدارة، وتتسم بتنوع أكاديمي من خلال 24 كلية أكاديمية، تشمل فرع الجامعة بالمزاحمية، ومعهداً للغة العربية، ومدينة جامعية للطالبات، إضافة إلى تنوع الخبرات التعليمية بما يزيد عن 7300 عضو هيئة تدريس من أكثر من 50 دولة، حيث تضم الجامعة أكثر من 60.000 طالب وطالبة بمختلف الدرجات. جامعة الملك خالد جامعة الملك سعود جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي الدكتور سعد بن دعجم الدكتور عبدالله آل ناصر