تراجعت أسعار النفط اليوم الاثنين في بداية التعاملات الآسيوية بعد تحقيق مكاسب وصلت إلى 20% في الربع الثالث بعد أن أشار مسح إلى زيادة بسيطة في إنتاج أوبك في سبتمبر. وتراجع الخام الأمريكي سنتين إلى 51.65 دولار للبرميل عند الساعة 0057 بتوقيت جرينتش. وسجل خام القياس الأمريكي يوم الجمعة أكبر ارتفاع ربع سنوي له منذ الربع الثاني في 2016 وأطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ يناير، وتراجع خام القياس العالمي مزيج برنت لتسليم ديسمبر كانون الأول ستة سنتات إلى 56.73 دولارا للبرميل. وكان سعر برنت تسليم نوفمبر قد ارتفع 13 سنتا عند الإغلاق يوم الجمعة إلى 57.54 دولار للبرميل محققا ارتفاع في الربع الثالث بلغ نحو 20 في المئة وهو أكبر ارتفاع خلال خمسة أرباع. وكانت تلك أكبر زيادة في الربع الثالث منذ عام 2004، وكان برنت قد وصل إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من عامين في بداية الأسبوع الماضي وسجل خامس أكبر زيادة أسبوعية له على التوالي. وعزز ارتفاع الأسعار الطلب المتوقع من المصافي الأمريكية التي استأنفت عملها بعد إغلاقها بسبب الإعصار هارفي. ولكن مسحا لرويترز أظهر ارتفاع إنتاج أوبك من النفط الشهر الماضي 50 ألف برميل يوميا بعد زيادة صادرات العراق وارتفاع الإنتاج في ليبيا وهي إحدى الدول المصدرة المستثناة من اتفاق للحد من الإنتاج ودعم الأسعار. ويشعر منتجو النفط في الشرق الأوسط بقلق من أن تدفع زيادة أسعار النفط الأخيرة منتجي النفط الصخري الأمريكي إلى القيام بمزيد من عمليات التنقيب ودفع الأسعار نحو الانخفاض مرة أخرى. وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة يوم الجمعة إن شركات الطاقة الأمريكية زادت عدد حفارات النفط العاملة للمرة الأولى منذ سبعة أسابيع بعد توقف ارتفاع عمليات الحفر الذي استمر 14 شهرا في أغسطس آب الماضي، وأضافت بيكر هيوز أن الشركات زادت عدد منصات الحفر النفطية بواقع ست حفارات في الأسبوع المنتهي في 29 سبتمبر أيلول ليصل العدد الإجمالي إلى 750 منصة.