قتل رجل شخصين بسكين الاحد في المحطة الرئيسية في مرسيليا، جنوبفرنسا، قبل ان يقتله عسكريون بحسب ما اعلنت الشرطة. وقال قائد الشرطة اوليفييه دو مازيير لوكالة فرانس برس ان «اثنين من الضحايا قتلا بسلاح ابيض». ووقع الهجوم قرابة الساعة 13,45 وافاد مصدر قريب من التحقيق ان المهاجم هتف «الله اكبر» قبل ان ينفذ اعتداءه مرجحا فرضية عمل ارهابي. واوضح مدعي الجمهورية كزافييه تارابو ان المهاجم قتله عسكريون يشاركون في عملية «سانتينيل». وطلبت الشرطة من سكان مرسيليا تجنب منطقة محطة سان شارل، مع بدء عملية كبيرة بعد الظهر. واعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب عبر تويتر انه سيتوجه «فورا» الى مرسيليا «بعد الهجوم الذي وقع قرب محطة سان شارل». الى ذلك فتحت الشرطة الكندية الاحد تحقيقا في «عمل ارهابي» بعد ان تعرض شرطي للطعن بيد شخص قام بعدها بدهس عدد من المارة ما ادى الى اصابة اربعة اشخاص آخرين في ادمنتون في غرب كندا. وفي حادث اول مساء السبت، صدمت سيارة حواجز ودهست شرطيا خلال ادائه خدمته. ثم خرج رجل منها وطعن الشرطي مرارا قبل ان يفر، وفق شرطة ادمنتون. وقبيل منتصف الليل، وبعد التعرف عليه عند احد الحواجز، نجح المشتبه به بالهرب على متن حافلة دهس بواسطتها عددا من المارة في محلتين ما ادى الى اصابة اربعة اشخاص، بحسب ما اعلنت الشرطة. وفقد السائق السيطرة على حافلته التي انقلبت بحسب ما اوردت محطات التلفزة المحلية نقلا عن شهود عيان. واكتفت الشرطة باعلان انها اوقفت شخصا يبلغ من العمر نحو ثلاثين عاما بدون اعطاء اي تفاصيل حول هويته. واعلن قائد شرطة ادمنتون رود كنيكت ان «شرطة ادمنتون قبضت على رجل نعتقد انه مسؤول عن اعمال العنف هذه ووضعته في الحجز الاحتياطي». واضاف «نعتقد انه تصرف بمفرده علما بان التحقيق لا يزال في بدايته». ويذكر الامر بالاعتداءات دهسا بواسطة سيارات او حافلات في عدد من العواصم الاوروبية وكندا ولا سيما عملية دهس في كيبيك في اكتوبر 2014 ادت الى مقتل عسكري.