أشاد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر، ومندوب المملكة الدائم بالجامعة العربية، السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان، بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات بين المملكة ومصر في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكداً أن العلاقات بين البلدين الشقيقين هذه الأيام تشهد تطوراً وتعاوناً ملحوظين في كافة المجالات، جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها السفير قطان في الاحتفال الذي أقامته سفارة المملكة بالقاهرة السبت بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال87 للمملكة، وأكد قطان على عمق ورسوخ العلاقات بين المملكة ومصر، مشدداً على أن العلاقات بين البلدين الشقيقين أصبحت نموذجا يحتذى به في كافة المجالات، وأكد قطان في كلمته على أن المملكة ومصر هما جناحا الأمة العربية، وصمام الأمان لها ويقع عليهما العبء الأكبر حفظ أمن واستقرار المنطقة. وتابع السفير قائلاً: "المملكة لا تدخر جهداً في مكافحة الإرهاب على كافة الأصعدة، مشيراً إلى أن الحزم لن يتوقف عن مكافحة الإرهابيين، فالمملكة دولة محبة للسلام ولكنها تكافح الإرهاب بكل جهدها. وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عندما تولى مقاليد الحكم في المملكة، كان حريصاً على التأكيد على أن الموقف من مصر ثابت ولن يتغير، وأن العلاقة بينهما قوية ومتينة، كما أن الملك سلمان خلال زيارته الأخيرة لمصر أكد أن لمصر مكانه خاصة لديه. ومن جانبه أشاد المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء المصري في كلمته بقوة العلاقات الأخوية والتاريخية بين المملكة ومصر، مؤكداً أن هذه العلاقات تضرب بجذورها في أعماق التاريخ. وقال إسماعيل: "مصر كانت على مر التاريخ داعمة للمملكة في إطار هذه العلاقات المتميزة بين البلدين"، وأكد رئيس الوزراء المصري على وقوف مصر قلباً وقالباً حكومة وشعباً في صف واحد مع المملكة في محاربة الإرهاب حتى اقتلاعه من جذوره، والعمل سوياً لعودة الاستقرار للمنطقة. وأشاد إسماعيل بوقوف المملكة بجانب شقيقتها مصر في كافة الظروف الصعبة.