* الأهلي الذي يقوده الأوكراني سيرغي ربيروف ليس هو الأهلي الذي عرفناه مع كريستيان غروس، فمنذ وصول الأول والوضع الفني للفريق يسير ولكن في غير الطريق التي يبحث عنه الأهلاويون. *الأهلي خرج من الآسيوية والسبب مدربه وربما سيخسر المزيد محلياً والسبب ربما يكون مدرباً لا يزال يخوض تجربته ولم يصل بعد لمعرفة العناصر وقوتها وتأثيرها وتوظيفها، ما رأيناه في لقاء الباطن كشف لنا الحقيقة. *بطولة الدوري السعودي للمحترفين بطولة قوية تحتاج لعمل فني كبير يكفل للأهلي تحقيق فرصته في المنافسة ونيل اللقب وهذه بالطبع لن يتحقق إلا من خلال مدرب جيد يحسن توظيف لاعبيه. * مؤكد أن الوقت لا يزال في بدايته لكن كمؤشرات أولية أعتقد أن هذا المدرب أقل بكثير من طموحات الأهلاويين نظراً لأنه وحتى اللحظة لم يقدم لنا شكلاً حقيقياً وواقعاً مثالياً لأسلوبه وخطته. * إذا أرادت إدارة فهد بن خالد أن يكون للأهلي معها حضور قوي بالمستويات والنتائج فما عليه سوى البحث في كيفية انتشال الفريق من تواضع مدربه وإيجاد الوسائل السليمة التي تعيد له هيبته وقوته وروحه خصوصاً وأن الجميع يدرك مدى ما يتمتع به الأهلي من عناصر جلها في قائمة صفوة النجوم. * ربيروف يجتهد ولا يلام على اجتهاده فهذه هي الإمكانات التي يحملها وبالتالي فالضرورة هنا تكمن في تحرك الإدارة الحالية حتى تصل حد القرار المقنع إما بتصحيح قناعات هذا المدرب وإما بالبحث عن بديل. *لست متشائماً حين ألقي بلائمة هذه المستويات المتواضعة التي يقدمها الأهلي اليوم على كاهل ربيروف لكنني متفائل في مرحلة مقبلة يحسن فيها الأهلاويون اتخاذ قراراتهم على الوجه الصحيح وتحديداً الجانب الفني الذي يتساوى في قوته وأدواته مع قوة العناصر التي تعد من وجهة نظري هي الأبرز. * قرار تعديل مسمى الدوري من "دوري جميل" إلى الدوري السعودي للمحترفين نراه أبرز قرارات المرحلة، فدوري البلد يجب أن يكون باسم البلد وحتى من يتولون رعايته أو يسعون إليه في المستقبل القريب هم كذلك يجب أن يكونوا أكثر حرصاً من الجميع في هذا الجانب. *روح الاتحاد تدرس هذه السمة وتعطي دلالاتها على أن مناخه مختلف، فعلى الرغم من الظروف العصيبة التي يمر بها مالياً إلا أن حماس لاعبيه وروحهم دائماً ما يكون هو المختلف الأجمل في مسيرته. * الاتحاد ببساطة جزء مهم في قوة ورقي وجمال كرة القدم السعودية ولا بد وأن يبقى كما عرفناه منافساً وبطلاً لا غائباً أو مغيباً عن دائرتها وسلامتكم.