تطل علينا ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هذا العام والوطن يعيش مرحلة نهضوية تدعمها رؤية ذات أبعاد تنموية (2030م)، حيث يشهد العالم أن لهذا الوطن قادة ورجالاً مخلصين تفانوا في سبيل استقراء المستقبل، وما تطلبه حُلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.. حينما قال: ((هدفي الأول على تحقيق ذلك)) ومثلما وفها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حينما قال:((إنما هي رؤية الحاضر للمستقبل نريد أن نبدأ العمل بها اليوم للغد، بحيث تعبر عن طموحاتنا جميعاً، وتعكس قدرات بلادنا، ودائماً ما تبدأ قصص النجاح برؤية، وأنجح الرؤى هي تلك التي تبنى على مكامن القوة، ونحن نثق ونعرف بأن الله سبحانه وتعالى حبانا وطناً مباركاً هو أثمن من البترول، ففيه الحرمان الشريفان أطهر بقاع الأرض، وقبلة أكثر من مليار مسلم، وهذا هو عمقنا العربي والإسلامي وهو عامل نجاحنا الأول)).. وإذا كانت ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هي ذكرى محفورة في ذاكرة كل مواطن سعودي ,, كيف لا .. وهو الرمز لتوحيد هذه المملكة وإزالة الفرقة والتفكك، وبدء مسيرة التنمية في عز وشموخ منذُ عهد المؤسس الملك / عبدالعزيز بن عبدالرحمن "طيب الله ثراه". .. فإن هذه الذكرى تمر علينا هذا العام بتميز خاص بما أضافته إليها هذه الرؤية ( 2030م ) بمحاورها التي تهدف إلى خلق مجتمع حيوي متمسك بقيمه الإسلامية وهويته الوطنية، وإيجاد اقتصاد مزدهر في وطن طموح.. حيث القيم الراسخة المتمثلة في المبادئ الإسلامية والمجتمع النابض بحيوية وريادة وبيئة إيجابية تعليمية وصحية واجتماعية وثقافية واقتصادية.. تقوم على أساس بناء الفرد وتشكيل الأسرة وخلق مجتمع متكامل يعي أهمية مبادئه ومقدراته ومكتسباته في ظل دولة تسعى لتحقيق الأمن والأمان والرخاء للمجتمع.. .. ولهذا حق لنا أن نفخر بيومنا الوطني ونزهو بهذا الوطن.. حمى الله هذا الوطن قادة وشعباً وأرضاً من كل مكروه،،، * وكيل إمارة منطقة القصيم للشئون الأمنية