طالب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود -يحفظة الله- من لاعبي المنتخب السعودي الاول لكرة القدم تقديم افضل ما يستطيعون في المشاركة المقبلة للمنتخب في كأس العالم 2018 في روسيا الصيف المقبل. كلمات الوالد القائد "سلمان الحزم" لابنائه لاعبي الأخضر أمس في الديوان الملكي في مدينة جدة كانت واضحة ببذل اقصى ما يستطيعون من جهد وعطاء في أرض الملعب اثناء مشاركتهم في نهائيات كأس العالم في روسيا 2018 وان يقترن هذا الجهد والعطاء داخل الملعب مع الظهور المشرف لبلادنا المملكة العربية السعودية "أرض الحرمين الشريفين" اثناء وجود اللاعبين خارج الملعب مما يقدم صورة مشرقة للمواطن السعودي في هذا المحفل الدولي. إن منح خادم الحرمين الشريفين لاعبي المنتخب السعودي مساحة من وقته يحفظه الله هو رسالة مهمة من القيادة في بلادنا لكل المبدعين من الشباب بأن الدولة "اعزها الله" ترعاهم وتحرص على تكريم المتفوقين الذين يحققون انجازات تساهم في اعلاء اسم الوطن الغالي عاليا. بلادنا حققت أروع إنجازاتها الرياضية عندما كانت الرياضة اولوية، وتحقق هذا في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله والذي كان يمنح الرياضة جزءا من اهتماماته وانعكس هذا الاهتمام بشكل واضح على نتائج كرة القدم السعودية من 1984 وحتى 1998 وقد تراجعت النتائج بعدها نتيجة تراجع الانفاق المالي نتيجة اعادة صياغة الأولويات الحكومية وقد كانت هناك إنجازات مهمة على صعيد المنتخبات والالعاب الرياضية في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله لكننا لم ننجح في التأهل إلى كأس العالم إلا مرة واحدة عام 2006 وغبنا بعدها عن هذا المحفل الدولي. وفي هذة المرحلة شهدت الرياضة السعودية ارتفاعا في الاهتمام الرسمي من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين، وجاء تعيين تركي ال الشيخ المستشار في الديوان الملكي رئيسا لهيئة الرياضة ليعزز من اهمية هذا الجهاز ويذهب بالرياضة الى افاق اكبر. ان حراك الرياضة السعودية الحالي جدد الروح والحماس في مفاصلها، ورفع من سقف تفاؤلنا بأن المستقبل سيكون افضل وافضل. حفظ الله بلادنا.. وحفظ الله قيادتها