«أتقمص دور الأعمى.. عندما أرى زلة شخص لا أودُ خسارته.. أؤمن أن الأخطاء لا تُنقص الود لكنها تبني الحواجز».. «نيل جايمان» * تعتقد الناس أن أقوى سلاح مؤثر هو الكلام.. ولكن في نظري أن أقوى الأسلحة المدمرة هو الصمت.. القاتل.. الذي لا تعرف هويته.. ولا يمكنك اكتشاف تفاصيله.. * قد تتحمل الظلم.. وتعجز عن الدفاع عن نفسك أحياناً.. ولكن ليس من العدل والإنصاف لنفسك أن لا تشعر بأنك مظلوم.. * الشهرة تأتي أحياناً لمن لا يستحق.. فكثير من التافهين والمعروفين مشاهير.. وهي لا تعني على الإطلاق أنهم يستحقونها.. أو أنهم قدموا للإنسانية ما يعكس استحقاقهم لها.. * أسوأ ما يمكن أن تمرّ به زلة لسان.. تظل تدفع ثمنها زمناً طويلاً.. * عامل الناس كما تحب أن يعاملوك.. ولكن تصرف معهم حسب قناعاتك وفلسفتك في الحياة.. وليس حسب ما هو مطروح.. أو ما ينبغي أن تفعله من أجل إرضائهم.. * لا تعش من أجل تصفية حساباتك.. مع الآخرين.. فقد تفقد متعة وجمال الحياة.. في الهامش يمكن تصفية الحسابات.. * تجمعني مع كثيرين علاقات إنسانية جميلة.. رغم اختلافنا في كثير من الأشياء.. الفكرية والاجتماعية.. والمادية.. والعمرية أحياناً.. ومع ذلك هناك نقطة التقاء تخلق مساحة من التعايش الإنساني.. * خيبة الأمل دائماً ثابتة وليست متحركة.. ولذلك تبقى معنا.. ولا يمكن أن نغادرها إلا إذا تعلمنا من الأخطاء.. التي دفعتنا إلى أقصى زاوية خيبة الأمل.. * نحن لا نعرف ماذا نريد؟ ولا نبحث عن ماذا نريد؟ ونكتفي بلوم الآخرين عن عدم استحقاقنا للمكان الذي نقف فيه.. * العالم ثري أكثر مما تتخيل.. يثري داخلك.. ويعمق مشاعرك.. لو أدركت الاختلافات التي تميزه.. * انغمست في قلبه.. لأنها أعادته إلى الحياة التي فقدها.. والتي ضاعت منه.. * الإلمام بما تقوم به مهنياً يسمح لك بالنجاح المنفرد.. خصوصاً في ظل تفهمك للجهد الذي عليك أن تبذله.. * حين تسير الأمور بشكل جيد.. يمكنك التقدم إلى الأمام.. بازدياد مساحة الثقة داخلك.. * الشغف وحده هو ترياق لكل لحظة بائسة تعيشها.. وهو المضاد لتسرب الحياة من داخلك.. وهو الأمل الذي يشعرك أنك لاتزال قادرا على الذهاب بعيداً.. * أسوأ حقيقة عليك أن تتعامل معها بحذر.. هي حقيقة المنتصف. * وأنت تستمتع بلحظاتك.. الأولى.. لا تنس أن تتذكر حافة الهاوية فقد تواجه بعد ذات يوم مرارة الجلوس عليها.. * الحياة متقلبة.. للغاية.. وعنيفة في مفاجآتها.. ولذلك تعامل معها وكأنك تدير معركة شرسة.. منفرداً.. ** المحطة الأخيرة: قاتل الجسم مقتول بفعلته وقاتل الروح لا تدري به البشر