في ظرف أسبوع واحد ومن خلال عمل ممنهج ومعلومات مستقاة عن وضع الكرة السعودية في السابق وحالياً جاء التحرك الفاعل لرئيس مجلس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ ليقدم نموذجاً للقيادي المسؤول الذي استنفر كل جهوده منذ أول يوم بعد صدور الأمر الملكي بتعيينه رئيساً لمجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة. حزمة من القرارات الفاعلة التي أشعلت قناديل الفرح في الشارع الرياضي بعودة الرياضة السعودية إلى مكانها دوماً في القمة خصوصاً كرة القدم السعودية التي تستعد للمشاركة في "مونديال روسيا" من خلال المنتخب الأول. القرارات التفاعلية المهمة التي صدرت من هيئة الرياضة وتحديداً من رئيسها أعطت انطباعاً أن هناك تخطيطاً مدروساً لتكون المشاركة المونديالية للمنتخب السعودي هذه المرة مختلفة على اعتبار أن هذا المشروع يمثل مشروعاً وطنياً فضلاً عن كون كرة القدم تمثل قيمة كبيرة وواجهة للدول، وبالذات في كأس العالم. بصراحة ومن دون أي مجاملة وفِي ظل هذا الزخم الكبير والقرارات التاريخية أرى أن البشرى في الطريق بمشيئة الله وأن المستقبل سيكون مفرحاً لكل الرياضيين وأننا كسعوديين سنعيش إنجازات وبطولات قارية ومستويات يصفق لها العالم. لست مبالغاً في هذا التفاؤل ويعلم الله أنني أقولها بصدق في ظل المعطيات التي أراها أمامي أن مستقبل الرياضة والكرة السعودية سيكون أفضل وأجمل طالما أنها تحت مشرط الجراح تركي آل الشيخ بعد مشيئة الخالق عز وجل.