تشارك هيئة تنمية الصادرات السعودية " الصادرات السعودية" في ملتقى بيبان 2017م الذي انطلق أمس ويمتد في الفترة بين 26 – 29 ذو الحجة، والذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت المتوسطة والصغيرة في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض؛ بهدف فتح آفاق النمو للمنشآت المتوسطة والصغيرة وتسهيل إجراءاتها، ورفع الوعي بأهمية الابتكار وريادة الأعمال ودورها الكبير في ازدهار المملكة اقتصاديًا. وتهدف مشاركة "الصادرات السعودية" إلى التعريف بالهيئة وخدماتها ورفع الوعي بالتصدير لدى المنشآت المشاركة في الملتقى وزوّاره، حيث نظّمت "الصادرات السعودية" ورشة عمل بعنوان "تصدير المنتج السعودي عالمياً" والتي عقدت يوم أمس، أول أيام الملتقى في مقر الفعالية، وتتضمن الورشة عدة محاور هامة لقطاع المنشآت المتوسطة والصغيرة مثل أهمية التصدير لنمو الأعمال، وطرق الوصول للأسواق العالمية، وإجراءات تصدير المنتج السعودي. علاوةً على ذلك، تكمن أهمية مشاركة "الصادرات السعودية" في ملتقى "بيبان" لما له من دور كبير في توطيد العلاقات بين المنشآت الصغيرة والمتوسطة الحالية والمحتملة بالجهات الحكومية، والتمويلية، والاستثمارية، والجهات الداعمة للنمو والتوسع، الأمر الذي سيسهم في تحقيق أحد أهم أهداف رؤية المملكة 2030، وهو رفع مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي من 20 في المئة إلى قرابة 35 في المائة، من خلال رفع وعي المجتمع بأهمية دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة بنمو الاقتصاد المحلي، وإتاحة الفرص للشباب التعرف على الفرص الاستثمارية الواعدة و كيفية الاستفادة منها. هذا وتوظف " الصادرات السعودية " كافة إمكاناتها نحو تحسين كفاءة بيئة التصدير، وتطوير القدرات التصديرية، وترويج المصدّرين ومنتجاتهم وإيجاد الفرص التصديرية لهم وتحفيزهم، وتشجيع المنتجات السعودية في الأسواق الدولية، والرفع من جودتها التنافسية لتحقيق وصولها إلى الأسواق الدولية بما يعكس مكانة المنتج السعودي، ولتكون رافدًا للاقتصاد الوطني، إذ يأتي عمل "الصادرات السعودية" ترجمة لرؤية المملكة 2030م، وتلبية لتطلعات القيادة الرشيدة نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.