* النجاح يأتي على شكل مراحل مختلفة ولكل مرحلة رجالها وقادتها.. الأهم أن يكون من يعتلي القيادة خرج من رحم المنظومة لا شخص انكب على "الأنا" وتفضيل الذات أو لتحقيق مصالح أو منافع دنيوية. * من تلك المنظمات التي يجب أن يكون مسؤولها من أهل "الصنعة" وعاشقٌ لها "هيئة الرياضة". * الهيئة الرياضية في المملكة ذلك الملف الأكثر سخونة والأكثر انتقاداً منذ أعوام مضت فلم يسلم من الانتقاد رئيس كان أو مسؤول يعمل في اروقتها. * ما أن يأتي مسؤول حتى يتم النبش في ملفاته القديمة المعلنة والمخفية وإن لزم الأمر تأليف قصص "ألف تزوير وتزوير". * يعاد بكل مسؤول إلى الوراء ويتم جرد ورصد مواقفه الصادقة والعفوية نحو فريق يفضله أو لاعباً يعشقه. * تلك المقصلة التي لم يسلم منها الأمير عبدالله بن مساعد، اذ تم اجترار احاديثه العفوية ووصمه بالمتعصب وغيره، ذنبه الوحيد أنه كان صادقاً مع نفسه والجمهور. * الآن وبعد تعيين الاستاذ تركي ال الشيخ، بحث وفتش مجموعة "الباباراتسي" لعلهم يجدون ما يجيدونه من قدح وتجريم في شخصية المسؤول فلم يكن لهم من التعب الا "الفوتوشوب". * وعوداً على ذي بدء اصبحت المرحلة المقبلة لا تقبل انصاف الحلول، مرحلة القوة وسرعة اتخاذ قرار خصوصا ونحن على اعتاب "روسيا". * بدأ العد التنازلي للبدء بالخطوة الأولى نحو مونديال "قياصرة الروس" في هذه المرحلة لا يمكن أن يتولى قيادة الرياضة الا كبير يعلم بواطنها وسابر لأغوارها.