على بعد مسافة زمنية بسيطة لم تتجاوز أياماً معدودة من انقضاء الركن الخامس في موسم عظيم سمته الرحمة والتسامح، لم تسع الفرحة ضيوف الرحمن وهم يصلون طيبة الطيبة بعد أن منّ الله عليهم بأداء المناسك بكل يسر وسهولة وسط خدمات مضاعفة تقوم عليها الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، الدموع والكلمات انساقت وامتزجت وخالطت نبض القلب وصدق الجنان ملؤها الدعاء والشكر والثناء لقيادة حكيمة أثبتت للعالم أنه لا يمكن التشكيك في عنايتها بالحرمين الشريفين ورعاية الحجاج والعمار والزوار. خطوات من مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وقبره الطاهر كانت لقاءات "الرياض" بالقادمين للحج في الموسم الثاني والذين عبّروا وهم يصلون تباعاً عن تقديرهم للجهود المباركة والرعاية الدؤوبة والاهتمام الكبير بعمارة الحرمين الشريفين والمشاعر مثنين على حسن التنظيم وسهولة الإجراءات ونجاح الموسم بامتياز. وأشاد الحاجان كليم الله، فيصل خان "من كندا" بالمنجزات العملاقة التي صنعتها يد الخير والعطاء في مملكة الرحمة والتسامح، من خلال التوسعة المباركة للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة مؤكدين أن المشروعات الجبارة مصدر فخر واعتزاز لكل مسلم في أرجاء المعمورة، معبرين عن فرحتهما وسرورهما بوصولهما إلى المدينةالمنورة لتأدية فريضة حج هذا العام، مثنين على ما تقوم به المملكة من جهود ومساع مباركة لمساعدة حجاج بيت الله الحرام على تأدية فريضتهم براحة ويسر وأمان واطمئنان، داعين الله عز وجل أن يوفق قيادة المملكة في كل ما تقوم به من خدمات للإسلام والمسلمين. أما الحاج حسين محمد حسين "من إندونيسيا" فقد أثنى على جهود المملكة في تأمين أسهل وأيسر الأساليب ليتمكن حجاج بيت الله الحرام من أداء شعائرهم بكل يسر وسهولة وأمن وأمان، مشيداً بالدور الرائد للملكة في خدمة قضايا المسلمين في شتى أنحاء العالم، داعياً الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين والحكومة الرشيدة على كل ما يقدمونه للحجاج والزوار. وأثنى عدد من حجاج "باكستان" ظهير الله، وآل نبي، أبو حمزة بما حققته ولا تزال تحققه المملكة من إنجازات تلو أخرى في الديار المقدسة لكي يؤدي ضيوف الرحمن مناسكهم وشعائرهم براحة وسلام واطمئنان، مبدين تقديرهم لما تقدمه المملكة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- من خدمات وتسهيلات لحجاج بيت الله الحرام ليؤدوا الفريضة المباركة براحة وأمن وسلام، مبتهلين إلى الله العلي القدير أن يحفظ المملكة ومليكها وشعبها ذخراً وسنداً للمسلمين، معبرين عن إعجابهم وتقديرهم الكبيرين لما شهدته مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والمشاعر المقدسة من تطور ونمو خلال السنوات الأخيرة، رافعين شكرهم للقيادة على ما توليه من رعاية واهتمام كبيرين لتطوير المدينتين المقدستين لاستقبال ضيوف الرحمن عاماً بعد عام، مؤكدين أن تلك المنجزات المشيدة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة مثار اعتزاز وافتخار لكل مسلم. ورفض الحاج عبدالعظيم حامد "من السودان" الدعوة الشاذة من قبل بعض الدول أو الجهات لتسييس الحج مشدداً على أن المملكة هي الأجدر والأقدر على خدمة البيتين وقاصديهما، مبدياً إعجابه بالمدينةالمنورة مؤكداً أنها ذات روحانية خاصة، لافتاً إلى أن الفرحة لا تسعه وهو يؤدي الفريضة ثم يتبعها بالزيارة، متوجهاً بالشكر إلى قيادة المملكة على التوسعات العملاقة والتسهيلات، مشيداً بما يبذله الملك سلمان -رعاه الله- من جهود كبيرة ومتواصلة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة سهلت على الحجاج مناسكهم. الحجاج ظهير الله وآل نبي وأبو حمزة من باكستان الحاج عبدالعظيم حامد من السودان كليم الله وفيصل خان من كندا