يخوض منتخبا مصر وتونس لكرة القدم الجولة الثالثة من تصفيات أفريقيا المؤهلة الى نهائيات مونديال 2018 في روسيا، في وضع مثالي، في حين يحدق بالجزائر خطر الخروج المبكر. بدوره، يجد المغرب نفسه في وضع مقلق، بينما تقلصت آمال ليبيا إلى الحد الأدنى. وتلعب مصر في ضيافة أوغندا ضمن المجموعة الخامسة، وتستضيف تونسالكونغو الديموقراطية، وليبيا مع مضيفتها غينيا في المجموعة الأولى، وتحل الجزائر ضيفة على زامبيا في الثانية، ويستقبل المغرب على أرضه مالي في الثالثة. في المجموعة الخامسة، يتعين على مصر المتصدرة (ست نقاط) العودة من كمبالا ولو بنقطة واحدة كي تعزز وضعها قبل استقبال مطاردتها أوغندا (أربع نقاط) في الجولة الرابعة، في حين تلتقي غانا (نقطة واحدة) مع الكونغو (لا شيء). واختار مدرب منتخب مصر الأرجنتيني هكتور كوبر 25 لاعباً للرحلة إلى كمبالا يتقدمهم الحارس المخضرم عصام الحضري (44 عاماً)، وأجرى عدة اختبارات قبل التوجه الى اوغندا استقر في ختامها على التشكيلة التي ستكون أقرب الى تلك التي خاضت نهائي أمم افريقيا 2017 أمام الكاميرون في الغابون. وفضل كوبر من خلال هذا التجارب الحضري، حارس التعاون السعودي، على شريف إكرامي (الأهلي) وأحمد الشناوي (الزمالك) اللذين سيكونان بديلين له. ومن المنتظر أن يدفع كوبر بأحمد فتحي وأحمد حجازي ورامي ربيعة ومحمد عبدالشافي (دفاع) وطارق حامد ومحمد النني ومحمود حسن "تريزيغيه" وعبدالله السعيد (وسط) ومحمد صلاح ومحمود عبدالمنعم "كهربا" (هجوم). وفي المجموعة الأولى، يتوقف تأهل تونس (ست نقاط) على نتيجة مباراتها مع الكونغو الديموقراطية المتصدرة بفارق الاهداف، وهي بحاجة الى الفوز دون سواه كي تستطيع خوض الجولة الرابعة في كينشاسا بمعنويات مرتفعة. ويعتمد المدرب الجديد المحلي نبيل معلول على تشكيلة من الخبراء في الدفاع، على الرغم من انه سيفتقد إلى بلال العيفة الذي أصيب خلال المعسكر، وايضا في الهجوم مع تغييرات واضحة في خط الوسط حيث استدعى عدداً من اللاعبين الجدد للعب الى جانب الفرجاني ساسي ومحمد أمين بن عمر. وتحل ليبيا ضيفة على غينيا وكلاهما من دون نقاط. واستدعى الكاريز تشكيلة تضم جميع او معظم اللاعبين الذين تألقوا في مونديال 2014 في البرازيل، لكنهم لم يستطيعوا المحافظة على نفس المستوى في امم افريقيا 2014. وتتصدر نيجيريا ترتيب "مجموعة الموت" بست نقاط مقابل نقطتين للكاميرون ونقطة واحدة لكل من زامبياوالجزائر. وفي المجموعة الثالثة، وضع المغرب نفسه في موقف حرج من خلال تعادلين سلبيين مع مضيفته الغابون وضيفته ساحل العاج التي تتصدر بأربع نقاط. ويتعين على منتخب "اسود الأطلس" عدم التفريط بأي نقطة من مواجهتي مالي لاستعادة الامل شرط ان تتعثر ساحل العاج بطلة افريقيا 2015 امام الكاميرون مرة واحدة على الاقل. وفي الرابعة، تتواجه السنغال الثالثة (ثلاث نقاط) مع بوركينا فاسو المتصدرة (أربع نقاط)، والرأس الاخضر الاخيرة (دون نقاط) مع جنوب افريقيا الثانية بفارق الاهداف عن المتصدرة (أربع نقاط).