بعد نهاية مواجهة الهلال والعين في بطولة كأس الأندية الآسيوية أبطال الدوري والذي جرى في مدينة العين الإماراتية بدا مقدم الاستديو الأخضر بالريش غاضباً ومعه فيصل الدخيل والقطري مبارك فيصل لمجرد أن المراسل وسط ملعب المباراة وجد رفضاً قاطعاً من لاعبي الفريقين في التحدث للمراسل بجانب رفض الجهات المعنية في الإمارات تواجد لاقط الصوت بشعار قناة الشريرة التي تبث سمومها على المملكة والإمارات تحديداً ليلاً ونهاراً وحاول السيد أبو الريش ومعه معاونوه التذاكي والحديث عن عدم الخلط بين الرياضة والسياسة وأن الإماراتيين اخطأوا وسيعاقبون من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. التهريج والتباكي ومحاولة دغدغة مشاعر المشاهد الخليجي وإثارته على الإمارات بخبث واضح إذ نسي أبو الريش أنه لا خلط للرياضة والسياسة في بلدان تحترم أنفسها وقياداتها لا توجه مرتزقة في بث السموم والتفرقة بين الشعوب الخليجية لكن في حالة قطر وقناة الشريرة الوضع هناك خلط بل هو خلط محمود فهل يريد أبو الريش من الإمارات أن تدنس أرضها وأرض ملعب المباراة بشعار الشر وهو يتواجد في أرض المباراة وخلال دقائقها يظهر في قناة الشر الأم موجهًا هجومه وسقطاته لقادة الإمارات والمملكة وشعبيهما بما في ذلك الحج الركن الخامس من أركان الإسلام أم أن الخلط بين السياسة والدين مسموح للقطريين والخلط بين السياسة والرياضة ممنوع على الإماراتيين والسعوديين وبقية الدول الأربع المتضررة من مراهقات وتصرفات الحكومة القطرية وأبواقها الإعلامية. الأشقاء الإمارتيون أحسنوا صنعاً بإبعاد شعار الشريرة ولا يلامون حتى لو داسوه بأقدامهم فهذا الشعار لقناة الفتنة لا يتشرف أي خليجي وعربي به وحكاية أبو الريش وخلطته السياسية والرياضية عليه الاحتفاظ بها لنفسه وإهداء نسخة منها لمدير القناة ولمبارك مصطفى والكويتي فيصل الدخيل الذي فاجأ الجميع وسار مع الركب وخلع قميص الحياد وألبسه أبو الريش قميص الشر والحقد وليعلم أبو الريش ومن هم خلفه أنهم بعيدون جداً عن موضوع فصل الرياضة عن السياسة فمن يتابع هذه القنوات يدرك أن أهدافها في الأصل سياسية غير نظيفة ومهنية وأن مركب النقص الذي تشعر به الحكومة القطرية جعلها تنهج هذا النهج لعل وعسى أن تخترق وتصل كل العالم وتصبح دولة عظمى عبر التخريب واحتواء ودعم الإرهابيين والمخربين وزعزعة أمن واستقرار الدول وتنفيذ أجندات خارجية معادية لكن المكر السيء لا يحيق إلا بأهله وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.