على أطراف الحدود السعودية القطرية يتفاعل المواطنون في لفته إنسانية كالمطر الدافق أينما وقع نفع في استقبال الحجاج القطريين بماء الألفة والتصافي، وكان أحد المواطنون سكان مدينة الأحساء قد عبر عن سعادته بقدوم حجاج دولة قطر عن طريق الترحيب بهم وتقديم واجبات الضيافة من قهوة عربية وتمر وعصائر لهم عند منفذ سلوى الحدودي بين المملكة وقطر أمس الجمعة في بادرة إيجابية منه وتأكيدا على الإخوة التي تربط الشعبين وأنهم مرحب بهم في بلدهم الثاني المملكة واستجابة لأواصر الترابط الأخوي وهي الأسس التي بنى عليها مجلس التعاون الخليجي. وقال المواطن علي القحطاني ل "الرياض"، أن الشعب القطري في قلب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله-وفي قلب كل مواطن سعودي، وأن ما قمت به من واجب الضيافة يحتمه علينا الدين الإسلامي وعاداتنا القبلية في إكرام الضيف، وأنا هنا متواجد طيلة فترة فتح المنفذ واستقبال الحجاج القطريين وكذلك توديعهم بعد عودتهم من الأراضي المقدسة بعد إتمام فريضة الحج. وأشار إلى أن الشعب السعودي لا يلتف لما يكتب في الإعلام القطري وبعض المقاطع التي انتشرت في شبكات التواصل الاجتماعي أو بعض الأخبار المغلوطة، وإننا اليوم هنا نثبت للكل ان الشعب السعودي لن ولم تهزه مثل ترهات الإعلام القطري والأكاذيب وانهم سيلقون استقبال جاف على الحدود السعودية وداخلها. وكان منفذ سلوى قد استقبل أمس الأول (الخميس) عدد من الحجاج القطريين إنفاذا للأمر السامي الكريم وتم انهاء إجراءات دخولهم بكل يسر. وواصل الحجاج القطريين توافدهم إلى المملكة عبر منفذ سلوى وسط ترحيب من الجهات العاملة في المركز الحدودي من دون الاخذ بالتحذيرات التي يبثها الإعلام القطري عن أخطار أمنية. وأوضح المقدم معلا العتيبي الناطق الإعلامي لجوازات المنطقة الشرقية، أنه اعتبارا من صباح الخميس بدء استقبال الحجاج القطريين القادمين عبر جوازات منفذ سلوى تنفيذا للأمر السامي الكريم بمتابعة من اللواء فيصل البلعاسي، مضيفا أن الاحصائيات لعدد الحجاج العابرين من منفذ سلوى ستنشر يوميا لوسائل الإعلام من خلال المركز الإعلامي للمديرية العامة للجوازات.