جسد قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بدخول الحجاج القطريين إلى السعودية عبر منفذ سلوى الحدودي لأداء مناسك الحج، والسماح لجميع المواطنين قطريي الجنسية الذين يرغبون بالدخول لأداء مناسك الحج من دون التصاريح الإلكترونية وبناءً على وساطة الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله بن جاسم آل ثاني ان السعودية كانت ولاتزال حريصة كل الحرص علي الشعب القطري وكانت علي الدوام تعطي الاولوية لتحقيق مصالحه ولَم تؤخذ الشعب علي جريرة حكامه. كما عكس توجيه الملك سلمان بنقل كافة الحجاج القطريين من مطار الملك فهد في الدمام ومطار الأحساء اعلى ضيافة مقامه الكريم ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين والموافقة على إرسال طائرات خاصة تابعة للخطوط السعودية إلى مطار الدوحة لإركاب كافة الحجاج القطريين على نفقته الخاصة لمدينة جدة ، واستضافتهم بالكامل على نفقة خادم الحرمين الشريفين،ايضا ان الشعب القطري عزيز علي الشعب السعودي ولايمكن باي حال من الأحوال ان تترك السعودية الحجاج القطريين الذين يرغبون في اداء مناسك الحج بدون ان يتم تهئية كل السبل الكفيلة لأداء هذه الشعائر المقدسة مثل بقية جحاج بيت الله الحرام. أن استقبال نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن في قصر السلام في جدة الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله بن جاسم آل ثاني أرسل رسالة علي حرص السعوديةً علي تعزيز العلاقات بين السعودية و قطر التي تعتبر علاقات أخوة راسخة في جذور التاريخ، وترحيب السعودية ايضا بًوساطةً الشيخ عبدالله لفتح منفذ سلوى الحدودي لدخول الحجاج القطريين إلى الأراضي السعودية.