بعد صدور قرار وزير التعليم د. أحمد العيسى، والذي يقضي بالبدء في تطبيق برنامج التربية البدنية في مدارس البنات بحيث يتم تنفيذ البرنامج وفق الضوابط الشرعية وبالتدريج حسب الامكانات المتوفرة في كل مدرسة، ترجم نادي المسؤولية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، هذا القرار بتفعيل برنامج اللياقة البدنية ضمن برامج النادي لهذا الصيف، لاسيما انه يتوافق مع أحد اهم أهداف رؤية المملكة 2030 في السعي الى رفع نسبة ممارسي الرياضة في المجتمع وفق ماورد تحت محور مجتمع حيوي بيئته عامرة حيث تأتي سعادة المواطنين على رأس الاولويات والسعادة لن تتم دون اكتمال الصحة البدنية والنفسية والاجتماعية. ومن أهم أهداف برنامج اللياقة البدنية في نادي المسؤولية الاجتماعية، تعزيز مفهوم الثقافة الصحية واهميتها بين الطالبات، واكتساب مهارات تساعد على الاحتفاظ باللياقة البدنية، وقد أُثري برنامج اللياقة ببرنامج تغذية صحية تحت إشراف جهات متخصصة. وقد أقيم العديد من ورش العمل على أيدي مدربات رياضة سعوديات وعالميات مؤهلات كالمدربة فاطمة باطوق وفاطمة النعيمي ورشا ابو بشيت وهند الحسين والمدربة البرازيلية غابي، ومدربات متطوعات مشاعل عبدالكريم الخطيب و رغد العتيبي. كما أقيم عدد 7 حصص رياضية أسبوعيا، وبلغ عدد الساعات التدريبية الرياضية 184 ساعة، وعدد المدربات الاجمالي 6 مدربات سعوديات، عدد الطالبات المستفيدات 2400 طالبة من جميع مراحل التعليم العام. ومع نهاية برنامج اللياقة البدنية أقام نادي المسؤولية الاجتماعية فعالية رياضية نسائية " لأجلها " أمس (الثلاثاء)، تعتبر الاولى في الميدان التعليمي في المملكة بعد صدور قرار التربية الرياضية في مدارس البنات. وافتتحت الفعالية بالقران الكريم فالسلام الملكي فكلمة لمديرة النادي لولوة الشمري، استعرضت بها القرار الوزاري للتربية البدنية في مدارس البنات وكيف استطاع النادي ترجمة هذا القرار بما يتوافق مع رؤية 2030. وقالت الشمري، كنا ننتظر قرار تطبيق برنامج التربية البدنية في مدارس البنات منذ سنين وسعداء جدا بهذا القرار الذي سيؤثر ايجابا على صحة المرأة فالاستثمار في الصحة هو الاستثمار الناجح ولا يمكن الحصول على سعادة مالم تكن مقرونة في صحة. واضافت الشمري، لاقى برنامج اللياقة البدنية استحسانا وتأييدا من قبل أولياء الامور لاسيما ان الاندية الرياضية النسائية محدودة ولا يوجد بها وفرة في الوقت الحالي. وقد قدم خلال الحفل عروض لتجارب العديد من المهتمات بالرياضة النسائية واللاتي استطعن بالمثابرة والاصرار على احداث تغيير في حياتهن الخاصة والتأثير على من حولهم بأن الرياضة هي الطريق الأمثل للحصول على صحة مستديمة وهن: فاطمة باطوق، ومي عطية، وشريفة ال ثاني، كما تخلل الفعالية بعض الأنشطة الرياضية وورش العمل التثقيفية بالصحة والتغذية، كما قامت طالبات المرحلة الابتدائية بعمل عرض رياضي خاص من تصميم مدربات النادي. هذا وقد حضر الفعالية العديد من سيدات المجتمع وطالبات مدارس التعليم العام والجامعي وعدد من المهتمات باللياقة البدنية والتغذية الصحية.