فعل نادي المسئولية الاجتماعية للطالبات بالمنطقة الشرقية، برنامج التربية الصحية والبدنية للطالبات في إشارة فاعلة إلى أهمية تفعيل أحد ركائز الرؤية الوطنية في محورها التنموي والاجتماعي وتحقيق أهداف ذلك بتطبيق علمي مدروس، بعد أن استأنف أنشطته بعد إجازة عيد الفطر بصورة تفاعلية شارك فيها جميع المستفيدين من النادي من الطالبات، ويأتي في أولى البرامج الفاعلة التي طرحها النادي نادي اللياقة البدنية للطالبات في طليعة رزنامة برامج النادي من عمل الأندية الموسمية. وقد استقت برامج النادي القائمة محتواها من رؤية المملكة 2030 إلى جانب عقد العديد من الشراكات التي تخدم تطلع وزارة التعليم، كإشراكه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وقد شارك في النادي بعد إجازة عيد الفطر أكثر من 783 طالبة. وأكدت الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي ال سعود رئيسة مجلس الأمناء، على تهيئة البيئة المناسبة الكريمة لاستقطاب أكبر عدد من الملحقات بهذه الأندية، وعلقت بأنه الفتاة السعودية معولاً عليها الكثير وهي اهلا به. هذا وقد ذكرت لولوه الشمري الامين العام لمجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية ومديرة النادي، على أن عدد المسجلات في النادي تجاوزت 850طالبة، بينما تجاوز عدد الزائرات للنادي بالأيام الثلاث الاولى من عودة الافتتاح بعد العيد 783 طالبة. ومن ضمن البرامج المقدمة لنادي المسؤولية الاجتماعية (برنامج أنا أستطيع) وهو برنامج تعليمي ترفيهي يهدف الى تطوير مدارك الطفل وتوسيع آفاق التفكير لديه، وبرنامج (نادي اللياقة البدنية) والذي يعنى بنشر الوعي الصحي والرياضي وغرس المفاهيم الصحيحة لتحفيز الطالبات على ممارسة الرياضة، وبرنامج (التغطية الاعلامية) والمختص في صنع الافلام القصيرة واكساب الطالبات مهارات الكتابة، وبرنامج (منصة المبادرات) وهو برنامج اقتصادي معرفي يهدف الى تحفيز التفكير الابداعي للطالبات وتشجيعهن على طرح الافكار الإبداعية، وبرنامج (خطوة قدام) الذي يمكّن الطالبة من اكتساب عدة مهارات في ذات الوقت، وبرنامج (سراج) الذي يعتمد على البحوث الميدانية والتجارب المجتمعية، ويعمل على رفع سقف الوعي لدى الفتاة، وبرنامج (عيش السعودية) وهو برنامج سياحي يعمل على تعزيز روح المواطنة وتنمية القيم التاريخية في نفوس الطالبات. الجدير بالذكر ان وزارة التعليم أصدرت قراراً يقضي بالبدء بتطبيق برنامج التربية البدنية في مدارس البنات اعتباراً من العام الدراسي القادم1439 /1438ه، بحيث يتم تنفيذ البرنامج وفق الضوابط الشرعية وبالتدريج حسب الإمكانات المتوفرة في كل مدرسة، إلى حين تهيئة الصالات الرياضية في مدارس البنات وتوفير الكفاءات البشرية النسائية المؤهلة. وجاء هذا القرار تحقيقاً لأحد أهداف رؤية المملكة 2030 في السعي إلى رفع نسبة ممارسي الرياضة في المجتمع، وفق ما ورد تحت محور مجتمع حيوي بيئته عامرة (تأتي سعادة المواطنين والمقيمين على رأس أولوياتنا، وسعادتهم لا تتم دون اكتمال صحتهم البدنية والنفسية والاجتماعية، وهنا تكمن رؤيتنا في بناء مجتمع ينعم أفراده بنمط حياة صحي).