شدد مدير عام الشؤون الإسلامية بالمدينةالمنورة الشيخ فهد بن سليمان التويجري على أن تسيس الحج وتدويل الحرمين يرفضهما كل مسلم أو منصف ، وهي مؤامرة ستفشل كما فشل من قبلها. وحول الاستعدادات لاستقبال ضيوف الرحمن أكد التويجري أنها بدأت من وقت مبكّر ، من خلال عقد عدة اجتماعات بمدراء الإدارات بالفرع ومدراء الإدارات بالمحافظات المشاركة بخطة موسم حج هذا العام ومراقبي المساجد والجوامع ومؤسسات الصيانة والتشغيل وحثهم على خدمة ضيوف الرحمن في كافة المجالات وانهاء الملاحظات على وجه السرعة. وأضاف : تمت مخاطبة ملاك محطات الوقود التي تقع على طرق يسلكها ضيوف الرحمن بالاهتمام بالمساجد والحفاظ على نظافتها وتلافي الملاحظات التي ترصد من مراقبي المساجد خلال جولاتهم على مساجد تلك الطرق ، والقيام بجولات عدة على المساجد الكبيرة بالمدينة بدءا بمسجد قباء وتغيير فرشه وزيادة وحدات التكييف تزامناً مع الزيادات الملحوظة بدرجات الحرارة خلال فصل الصيف وتركيب كاميرات أمنية ومراقبة في محيط المسجد وحوائطه ، وأيضاً مسجد القبلتين والذي تمت الموافقة على الاعتمادات المالية اللازمة لتغيير السلم الكهربائي في مصلى النساء والتكييف بالمسجد عامة وجاري العمل على إنجازها. وتابع : تم رفع الطاقة الاستيعابية لمسجد سيد الشهداء وتحسين الساحات الخارجية للمسجد بالتعاون مع هيئة تطوير المدينة من خلال اعادة رصف وانارة المواقف الخاصة بالزوار والمصلين ، وتأمين سيارات القولف لنقل كبار السن والعجزة في الساحات المحيطة بالمساجد الكبيرة ، والوقوف على سير العمل به ومعرفة ما يحتاجه من خدمات وإمكانيات. وقال الشيخ التويجري : إن حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - وولي عهده - حفظهما الله - تبذل الغالي والنفيس وتسخر كافة الإمكانيات المالية والبشرية وتذلل كافة العقبات التي قد تواجه ضيوف الرحمن ليتمكنوا من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة ودون تمييز لأحدٍ والعالم اجمع يرى ويشاهد تلك المجهود ويشهد بها وهو ما يدحض كافة الادعاءات التي تدعي تسيس الحج وترمي الى تدويل الحرمين التي ستفشل كما فشل من قبلها وتبنتها دول كانت ولازالت تطعن في خاصرة بلدنا الغالي من خلال خياناتها وتآمراتها التي انكشفت وباتت واضحه للجميع ، داعياً الله ان يحفظ بلادنا وولاة امرنا من كل سوء ومكروه وييسر لضيوف الرحمن أداء نسكهم بكل يسر وسهولة ويعودوا إلى بلدانهم وهم بخير وصحة وعافية.