أكّد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة نجران، على أن من نعم الله على بلادنا المباركة اتخاذ قيادتها منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - وحتى هذا العهد الزاهر كتاب الله العزيز وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم دستورا يحكم جميع مناحي الحياة . ونوه سموه خلال لقائه في مكتبه بديوان الإمارة، اليوم، رئيس جمعية بيان لتحفيظ القران الكريم بالمشعلية الشيخ علي الهمامي يرافقه أعضاء الجمعية بالدعم اللامحدود الذي تحظى به الجمعيات الخيرية في كافة مناطق المملكة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه - حفظهما الله - في الاعتناء بالقرآن الكريم تلاوة وحفظًا وتجويدًا وتفسيرًا إضافةً الى طباعته وإيصاله لكافة المسلمين في بقاع الارض. وتسلم سمو نائب أمير منطقة نجران خلال اللقاء تقريراً عن إنجازات الجمعية خلال الفترة الماضية إضافة الى تقرير عن مشروع " وقف شهداء عاصفة الحزم" بتكلفة 15مليون ريال والذي يتكون من أربع صالات تجارية وثمان وحدات سكنيه، ومدرسة أهلية "روضة أطفال" إضافة إلى منشأة مقر الجمعية وكذلك منشأة جامع بمرافقه على مساحة 4500 متر مربع . وفِي نهاية اللقاء أشاد سمو الأمير تركي بن هذلول بالدور الريادي الذي تقدمه جمعيات تحفيظ القرآن في المنطقة ومحافظاتها، مؤكداً سموه أن على تلك الجمعيات والقائمين عليها واجباً عظيما تجاه حفاظ القرآن الكريم ليكونوا قدوة فاعلة لدينهم ووطنهم ومجتمعهم . من جهته، أعرب الشيخ علي الهمامي ومرافقيه بالشكر لسمو أمير المنطقة وسمو نائبه لما يقدمونه من دعم ومتابعة لاعمال الجمعية .