قال رئيس جمعية الفلكيين بالقطيف سابقاً سلمان آل رمضان أن غداً الأربعاء 17 ذو القعدة ( 9 أغسطس ) سيكون ذروة الرطوبة والحرارة العالية ، وهو الدر الأخير من سهيل. وأضاف آل رمضان أن الجمعة القادم الجمعة 11 أغسطس سيدخل طالع النثرة ،وهو موسم الكليبين وهو من نجوم الراعي وتسمى ألف الأسد (مخط الأسد ) ، ويعرف طلوعها بتوسط الشرطين فجراً وقلب العقرب عشاءاً ،وهو 13 يوماً ووصفه: نجمان خفيان بينهما شبه سحابة في برج السرطان من النجوم الشامية ،وهو النجم السادس أو المنزلة السادسة من نجوم فصل الصيف ،ومن المتغيرات في هذا النجم هو أن باطن الأرض يبدأ بالبرودة ،ويتلطف الجو قليلاً خصوصاً في المساء في المناطق الصحراوية ،وتهدأ العواصف وتزداد الرطوبة في السواحل حيث تكون ذروتها الموسمية ، ويستحسن فيه تناول الأطعمة والأشربة الباردة ،كما يستحسن أيضاً الاستحمام عند كل غداة بالماء البارد وشرب المخيض من الألبان ،وينهى فيها عن أكل اليابس والحار ،ويقال إن كل يوم من نوء النثرة تظهر آفة لإفساد الثمر ،ويكثر في آخرها خراف التمر وتبدأ فيها الزراعات الخريفية المبكرة والعروات المبكرة من الخضروات والورقيات والدرنيات ويتم فيها قلع فسائل النخيل وزراعتها حتى نهاية شهر سبتمبر ويتم فيها جني ثمار النخيل حتى منتصف شهر نوفمبر ) ،وينصح فيه بكثرة سقيا المزروعات ، وفيه تغور المياه السطحية ويرى سهيل في منتصفه قبل طلوع الشمس في مناطق جنوب الجزيرة العربية. ,تواصل درجات الحرارة مستوياتها العالية نهاراً وتلامس الخمسينيات خاصة شمال شرق المملكة ،وتقترب منها في حواضر المنطقة الشرقية وتكون فيها ذروة الرطوبة والتي عادة تبدأ في أواخر يوليو وتمتد حتى سبتمبر بل وقد تتعداه حتى اكتوبر وهذه الفترة شدتها.