وصف نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس اليوم الأحد تقارير تتحدث عن أنه يتطلع لأن يكون المرشح الجمهوري للسباق الانتخابي الرئاسي لعام 2020 بأنها "مضحكة وغير منطقية". وجاء شجب بنس بعدما ذكرت "أخبار كاذبة" أنه يضع الأسس كي يحل محل الرئيس دونالد ترمب كمرشح جمهوري في الانتخابات القادمة. وتقول صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن بنس - من خلال إنشاء لجنته الخاصة بجمع التبرعات السياسية وقاعدة نفوذ مستقلة - يضرب عرض الحائط بالتقاليد السياسية وينصب نفسه وليا لعهد ترمب . ووفقا للمقال بالصحيفة، لم يعط ترامب أي مؤشر على عدم عزمه خوض الانتخابات لفترة رئاسية ثانية، لكن عددا من مستشاري بنس أشاروا بالفعل لمانحي تبرعات الحزب الجمهوري أنه يعتزم خوض الانتخابات إذا لم يفعل ترمب . وفي بيان صدر اليوم الأحد، وصف بنس المقال بأنه "خاطئ بشكل قاطع" و"مخز ومهين لي ولأسرتي ولكامل فريقي". وقال إن "الشعب الأمريكي يعرف أنني لا يمكن أن أكون أكثر شرفا إلا بالعمل جنبا إلى جنب مع رئيس يعمل كي تكون أمريكا عظيمة مرة أخرى". وأضاف أنه " مهما كانت الأخبار الكاذبة التي قد تعترض طريقنا، سيستمر فريقي في التركيز على جهودنا لدفع أجندة الرئيس قدما إلى الأمام وأن نراه وقد أعيد انتخابه في عام .2020 وأي حديث آخر غير ذلك سيكون مضحكا وغير منطفي". وأضاف تقرير الصحيفة أن مسار ترامب غير التقليدي إلى البيت الأبيض يمهد الطريق لمعاصريه أن يتجاهلوا التقاليد التي تكرس السياسات الحزبية. كما طرح التقرير أسماء السيناتور توم كوتون والسيناتور بن ساس وحاكم ولاية أوهايو جون كاسيتش كسياسيين بدأوا في إدارة "حملات في الظل" لكسب التأييد كمرشحين للحزب الجمهوري.