أعدت قناة (فوكس نيوز) الأقرب الى خط ادارة الرئيس ترامب تقريراً يسلّط الضوء على صلات مؤسسة "قطر الخيرية" المصنفة على قوائم الإرهاب من قبل الدول الداعية لمكافحة الارهاب، موجهةً اللوم لمنظات أميركية عملت مع "قطر الخيرية" في السابق رغم صلاتها الواضحة مع القاعدة وحماس ما يجعلها "أدوات تجميلية" للتنظيمات الارهابية. وقال جون روسوميندو وهو محلل في مؤسسة "التحقيق الاستقصائي حول الارهاب" أن مؤسسة "قطر الخيرية" و "مجتمع قطر الخيري" هما مؤسسة واحدة الا أن قطر غيرت اسم المؤسسة بعد أن رفعت قضية فيديرالية في العام 2002 اتهمت "مجتمع قطر الخيري" بأنها أداة لتمويل نشاطات أسامة بن لادن في التسعينيات. وأشار روسوميندو الى أن قطر الخيرية كانت بمثابة قناة مالية رئيسية لتمويل هجمات القاعدة ضد سفارتي الولاياتالمتحدة في كينيا وتنزانيا في عام 1998 كما أشارت المخابرات الفرنسية في العام 2013 إلى أن قطر الخيرية تشارك في تمويل مجموعة في مالي مرتبطة بالقاعدة. وقبل عدة أعوام كان الكونغرس قد تحرك بقوة لمواجهة نشاطات "قطر الخيرية" حيث أعلن ماثيو إبشتاين وإيفان كولمان في شهادة لهما في الكونغرس أنه "من خلال تحويل حسابات البنوك الخيرية إلى أموال نقدية غير قابلة للتعقب في البلدان التي مزقتها الحروب، تمكنت جمعية قطر الخيرية من اخفاء هذه الأموال بكل بساطة" ، ومع ذلك لا يوجد أي حيلة تمكن هذه الجمعيات الخيرية أو الحكومة القطرية من إخفاء الأدلة التي تم جمعها على مدى السنوات العشر الماضية والتي تثبت بشكل قاطع الدور الرئيسي لقطر الخيرية في تمويل الإرهاب والتطرف في جميع أنحاء العالم. وأخيراً وجهت "فوكس نيوز" بحسب ما ذكرت أسئلة محددة حول دعم "قطر الخيرية" لحوادث إرهابية إلا أن السفارة القطرية في واشنطن ومؤسسة "قطر الخيرية" رفضوا الإجابة على التساؤلات.