أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل أمير منطقة المدينةالمنورة بالنيابة أن ما تتمع به المنطقة من مكانة إسلامية وتاريخية، وما تزخر به من مقومات وموارد زراعية، واقتصادية متنوعة، وما تضمه من آثار كمهد للحضارات يجعل منها منطقة رائدة ومميزة لجذب الاستثمارات. جاء ذلك خلال زيارة سموه للغرفة التجارية ولقائه رئيس مجلس الإدارة منير محمد ناصر حيث وجه سموه بضرورة الاستفادة من المميزات والمقومات التي تزخر بها المنطقة والسعي إلى جذب الاستثمارات، وطرح مبادرات جديدة ذات قيمة مضافة مشدداً سموه على الاهتمام بصناعة المعارض والمؤتمرات منوها إلى الامكانات السياحية في المنطقة خاصة بعد صدور الأمر السامي الكريم بتشكيل الهيئة الملكية بمحافظة العلا وإطلاق مشروع البحر الأحمر لتعزيز توجهات برنامج التحول والرؤية المستقبلية المملكة 2030. وحث أمير المنطقة بالنيابة الغرفة التجارية على أهمية خلق وتحديث الفرص الاستثمارية التي تزخر بها منطقة المدينةالمنورة مؤكدا على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير المنطقة بضرورة العمل على طرح مبادرات جديدة ذات قيمة مضافة لخدمة اقتصاديات وسكان المحافظات مشيرا إلى أن التنمية الاجتماعية أمر يتطلب عملاً جماعياً وتفاعلاً ذكياً من كافة الجهات لا سيما رجال المال والأعمال و خاصة فيما يختص بتنمية محافظات المنطقة، وذلك من خلال العمل على ابتكار حلول ذكية لتطوير مقدرات المحافظات . وذكر محمد بن ناصر أن بيت التجارة في المدينة من ضمن أهدافه تحريك معطيات القطاع الخاص للاستفادة من فرص المساهمة جنبا إلى جنب مع الدولة بوصفه الشريك الأساسي واللاعب المحوري في الاهتمام بتطوير ودعم المنشئات الصغير والمتوسطة وريادة الأعمال كموجهات للتوطين والتنمية منوها باهتمام وتوجيه نائب أمير المنطقة لقطاع شباب الأعمال من خلال افتتاحه لمشروع فوانيس الممشى بسلطانة خلال شهر رمضان المنصرم. وكان أمين عام الغرفة محمد بن محمود رمضان قد استعراض في بداية اللقاء الخطة الإستراتيجية للغرفة خلال الدورة الثالثة عشر لمجلس إدارتها والتي تتوافق مع الأهداف الاقتصادية لرؤية المملكة 2030 الهادفة لقيادة وتمكين القطاع الخاص من أداء دوره في التحول الوطني مستعرضاً أبرز الانجازات خلال الفترة الماضية والتي كان من أهمها الشراكات الإستراتيجية التي عقدتها الغرفة مع الغرف الدولية وجمعيات رجال الأعمال بتركيا والبوسنة . وأشار رمضان إلى أن أبرز النشاطات المستقبلية المخطط لها خلال الفترة القادمة هي؛ تنظيم منتدى الاستثمار الإسلامي بمشاركة 57 دولة إسلامية، وإنشاء المدينة الصناعية بشراكة سعودية تركية ،وإنشاء مركز خدمة التمور بالمنطقة، وإنشاء المبنى الدائم للغرفة.