نجح الشباب في ظهوره الأول في افتتاح دورة تبوك الدولية الثانية، بكسب النقاط الثلاث، بعد فوزه الكبير على نظيره الوطني 4-2، ضمن مباريات المجموعة الثانية. وبدأت المباراة بحذر كبير من جانب الوطني، الذي لعب المباراة بعناصره الأساسية، وعمد إلى التراجع المستمر لمناطقه الخلفية، وسط أداء منظم للشباب، الذي دخل المباراة بأسماء جديدة وشابة إذ بادر بالضغط في ملعب الوطني للتسجيل في وقت باكر، حتى تحقق له ما أراد، حين تابع مهاجم الشباب رخي الشمري برأسية كرة اصطدمت بحارس الوطني، وأخذت طريقها إلى الشباك هدفاً أول "10"، وواصل الشباب ضغطه على مرمى الوطني، ليضيف المدافع الشبابي جمعان الدوسري الهدف الثاني "41"، مستثمراً كرة عرضية أمام مرمى الوطني. وفي الشوط الثاني حضر الوطني بقوة وفاجأ نظيره الشباب بالتقدم إلى الأمام واللعب على الأطراف، وسط تراخي لاعبي الشباب بعد التقدم بهدفين نظيفين، ومن عرضية متقنة تهيأت الكرة أمام المرمى الشبابي لتجد مدافع الوطني النيجيري ايدي بويوم الذي تابعها مسجلاً هدف الوطني الأول "53" وعلى الرغم من التبديلات التي أحدثها مدرب الشباب سامي الجابر بعد شعوره بالخطر إلا أن الوطني واصل التقدم والضغط عن طريق الأطراف، ومن عرضية مميزة سجل لاعب وسط الوطني هارون حمزة هدف التعادل "71"، برأسية على يمين حارس الشباب عبدالله السديري، ورفض قائد الشباب أحمد عطيف الخروج من المباراة بالتعادل عندما سدد كرة قوية من خارج منطقة ال18 مسجلاً الهدف الثالث، وهدف التقدم لفريقه "80"، وعاد الشباب للسيطرة على مجريات المباراة، فنجح لاعب الوسط الشبابي وليد العنزي بإضافة الهدف الرابع لفريقه "92" لتنتهي المواجهة بفوز الشباب على الوطني بنتيجة 4-2.