أعلنت مجموعة الاتصالات السعودية عن نتائجها المالية الأولية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2017م، حيث حققت المجموعة نموا في صافي الربح للربع الثاني من العام الحالي بنسبة 7.9% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، ولفترة الستة أشهر (النصف الأول) بلغ صافي الربح 4.9 مليارات ريال بارتفاع نسبته 6.6%، كما ارتفعت ربحية السهم للنصف الأول من العام الحالي لتصل إلى 2.45 ريال مقابل 2.30 ريال للفترة المماثلة من العام السابق. وبناء على هذه النتائج التي تحققت، وتماشيا مع سياسة توزيع الأرباح لفترة ثلاث سنوات والتي تبدأ من الربع الرابع من عام 2015م كما أقرها مجلس إدارة الشركة وسبق الإعلان عنها في تاريخ 11 نوفمبر 2015م والتي تم اعتمادها خلال اجتماع الجمعية العامة في يوم 4 أبريل 2016م، سوف تقوم الشركة بتوزيع أرباح نقدية مقدارها 2,000 مليون ريال على مساهمي الشركة عن الربع الثاني من العام 2017م، أي ما يعادل 1 ريال للسهم الواحد. وتعليقاً على هذه النتائج قال د. خالد بن حسين البياري، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية إن النتائج المالية الجيدة التي تحققت خلال النصف الأول من العام الحالي جاءت لتؤكد قدرة مجموعة الاتصالات السعودية وجهودها المستمرة لتطوير وتحسين إستراتيجيتها وعملياتها بما يحفظ حقوق المساهمين ويحقق أفضل العوائد لهم، حيث إنه وعلى الرغم من الصعوبات المختلفة التي يواجهها قطاع الاتصالات، ساهمت البرامج التي تبنتها الشركة لتحسين فاعلية عملياتها إلى ارتفاع صافي الدخل للربع الثاني بنسبة 7.9% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وللنصف الأول من العام الحالي ارتفع صافي الدخل بنسبة 6.6% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق مما أدى بدوره إلى تحسن في هوامش الربحية للفترة. وأوضح البياري أن المنطقة تتجه نحو التحول الرقمي من خلال مقومات الثورة الصناعية الرابعة، وهنا تأتي أهمية قيام الحكومات في المنطقة بتوفير البيئة المناسبة وتحفيز الاستثمار في البنية الرقمية المطلوبة، مبينا أن شركة الاتصالات السعودية تبنت رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 وذلك من خلال مبادرات متعددة تشمل نشر النطاق العريض في أنحاء المملكة، فالشركة وقعت مؤخرا مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة بهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات اتفاقية مشروع تنفيذ مبادرة النطاق العريض عالي السرعة بتقنية الألياف الضوئية، بتكلفة متوقعة تصل الى 7.3 مليارات ريال، وتستهدف إيصال النطاق العريض لأكثر من مليوني منزل عبر خطة حكومية بإشراف وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، كما أن الشركة مستمرة بالاستثمار في التقنيات والقطاعات الرقمية الواعدة وبالأخص في المجالات التي تمكن الشركة من الاستفادة من أصولها والبنية التحتية وتساعدها على تمكين استثماراتها من النمو والتوسع في مجالات مختلفة، وجاء إعلان الشركة الأخير بتأسيس صندوق رأس المال الجريء التقني STV بحجم استثمارات 500 مليون دولار ليعزز هذا التوجه الإستراتيجي للشركة والدور الريادي الذي تقوم به على مستوى المنطقة.
