أكد رجل الأعمال خالد محمد صايغ عقب تعيينه رئيسا لمجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجازان أنه يسعى لوضع الغرفة في موقع يتناسب مع طموحات وآمال أبناء المنطقة ودفع الحركة التجارية والاقتصادية نحو تحقيق المزيد من النجاح والازدهار لخلق فرص النجاح والاستثمار بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030، وخطتها المستقبلية الطموحة، ويتسق مع موقع المنطقة والتطور التنموي الذي تشهده في كافة المجالات، مؤكدا أنه يجب وضع غرفة جازان في الموقع الذي تستحقه بحكم موقع جازان والتطور التنموي والاقتصادي الذي تشهده المنطقة ولفت صايغ إلى أن اللجان بالغرفة متنوعة تصل إلى 15 لجنة تقريباً متخصصة حسب الأنشطة الاقتصادية، ولهذا لا يمكن الحكم على كل تلك اللجان بشكل مجمل، مبينا أن هناك لجان قدمت أو حاولت تقديم بعضاً من الخدمات لمنتسبي الغرفة، إلا أنها قد لا تصل إلى المأمول منها ويرجع ذلك لأسباب عده أولها عدم متابعة وتقييم أعمال تلك اللجان من قبل المجالس السابقة وهو ما نحاول في المجلس الحالي تلافيه، حيث تم إسناد متابعة وتقييم أعمال اللجان في الدورة الحالية إلى اللجنة التنفيذية بالغرفة، وكذلك إلزام جميع رؤساء اللجان بتقديم خطة عمل سنوية تحوي مجموعة من الأهداف التي يجب تحقيقها لتكون الرؤية أكثر وضوحاً. وأشار صايغ إلى أنه يوجد الكثير من سيدات ورائدات الأعمال بالمنطقة، وأن مركز سيدات الأعمال مستمر في أداء عمله والآن نسعى لتوسيع عمله ليشمل تقديم الخدمات لأكبر عدد من سيدات الأعمال ومساعدتهم في إنشاء وتطوير أعمالهن من خلال إقامة الدورات والفعاليات التي من شأنها تطوير هذه الفئة، وكذلك تقديم مجموعة من الفرص الاستشارية التي تواكب توجه الدولة في مشاركة سيدات الأعمال في تقوية وتنمية الاقتصاد الوطني. وأكد صايغ سعيهم في الغرفة لتقديم الخدمات الإلكترونية وبالتالي تقليل عدد الفروع وزيادة فعالية الخدمات الإلكترونية لمساعدة المنتسبين على إنجاز أعملهم المتعلقة بالغرفة من خلال الموقع الإلكتروني، كما أن هناك فكرة لإنشاء مكتب للتصديقات بمحافظة بيش بالتعاون مع المحافظة والبلدية بهذا الشأن لخدمة منتسبي المحافظة والمدينة الاقتصادية، إضافة إلى المطالبة بإنشاء مكتب لوزارة الخارجية بالغرفة يسهم في خدمة رجال الأعمال عن قرب والتقليل من معاناة المنتسبين في السفر إلى المناطق الأخرى التي توجد بها فروع لوزارة الخارجية، إضافة إلى العديد من الخدمات التي يرغب المجلس في تقديمها خلال الدورة الحالية والتي قد لا يتسع المجال لذكرها حالياً.