بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة يوم أمس بمحاكمة امرأة تحمل جنسية "جنوب أفريقيا" تنتمي لتنظيم القاعدة الإرهابي وتؤيد تنظيم "داعش" الإرهابي. وبحسب لائحة الدعوى التي تلاها وكيل النيابة العامة، بحضور المتهمة والقائم بأعمال سفارة جنوب أفريقيا بالمملكة، ومترجم من سفارتها ومترجمة من المحكمة لترجمة لائحة الدعوى المقامة ضدها، والتي أدانتها بالانتماء لتنظيم القاعدة الإرهابي وتأييدها لتنظيم "داعش" الإرهابي، وتواصلها مع أفراد معادين للمملكة في الخارج والمؤيدين للتنظيمات الضالة، إضافة إلى إرسالها وتخزين ما من شأنه المساس بالنظام العام، من خلال تخزينها في أجهزتها صورا لها وهي تحمل سلاحا من نوع رشاش، وتقف وخلفها شعار التنظيم الضال، وتخزينها صورا لزعيم التنظيم الهالك أسامة بن لادن. كما أدانتها النيابة العامة بتواصلها من خلال تويتر مع مؤيدين لتنظيم "داعش" الإرهابي، وإضافتها رابطا باسم "جيش الفتح" عبر برنامج التليجرام، وإعادتها لتغريدات تؤيد تنظيم القاعدة الإرهابي. وطالبت النيابة العامة خلال لائحتها بإدانة المتهمة بما أسند إليها شرعاً، والحكم عليها بالحد الأعلى من العقوبة، وإغلاق حساباتها في برامج التواصل الاجتماعي، والحكم بإبعادها عن البلاد بعد انتهاء محكوميتها.