قضت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض بالسجن ست سنوات بحق مواطن إثر إدانته بالشروع في السفر إلى مواطن القتال في سورية للالتحاق بجبهة النصرة. وجاء في مضمون الحكم الابتدائي بثبوت إدانة مواطن بافتياته على ولي الأمر بشروعه في السفر إلى مواطن القتال في سورية للالتحاق بجبهة النصرة، إثر تأييده إياها وما تقوم به من أعمال قتالية، وإعجابه بزعيم تنظيم القاعدة الإرهابي الهالك أسامة بن لادن، وتواصله عبر "تويتر" مع من ينسق له في ذلك، وإعداده وتخزينه وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام عن طريق الشبكة المعلوماتية، وكتابته وصية لأهله قبل شروعه وأخذه في سبيل ذلك إجازة خارجية إلى دبي بقصد السفر إلى تركيا ثم سورية، وإصراره على ذلك بعد رفض جهة عمله إجازته سابقاً ومحاولة زملائه إقناعه بالعدول عن سفره إلى سورية. وقررت المحكمة تعزير المدعى عليه على ما ثبت في حقه بسجنه مدة ست سنوات اعتباراً من تاريخ إيقافه على ذمة هذه القضية، ومصادرة الأجهزة المضبوطة معه، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة ست سنوات بعد اكتساب الحكم القطعية وخروجه من السجن. وفي سياق متصل، عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة، صباح أمس، جلسة لمتهمين عربيين لتسليمهما لائحة الدعوى. وأبرز التهم الموجهة لهما تأييدهما تنظيم داعش الإرهابي وما يقوم به من عمليات إرهابية. وغاب عن الجلسة المتهم الأول وهو -يمني الجنسية-، فيما حضر الثاني -مصري الجنسية-، حيث وجه له المدعي العام، تهمة تأييده لتنظيمات إرهابية وتنسيقه مع موظفين اثنين في جهة حكومية لهما توجهات متطرفة وتستره عليهما. وطالب المدعى العام بإدانة المتهم بما نسب إليه والحكم عليه بعقوبة تعزيرية وإبعاده عن البلاد بعد انتهاء محكوميته.