كشف مسؤول لبناني بالهيئة العامة للأوقاف الإسلامية بالجمهورية اللبنانية الشقيقة عن تقدير العالم الإسلامي لما تقوم به حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في نصرة القضايا الإسلامية والوقوف مع المسلمين في العالم في كل محنة يمر بها المسلمون في العالم. وقال الشيخ د. حسن مرعب المفتش العام للمساجد بالهيئة العامة للأوقاف الإسلامية بلبنان: إن الجهود التي تقوم بها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة لنصرة المسلمين في العالم، وتبني قضاياهم الإسلامية العادلة لا تتوقف، ومستمرة لنصرت هذه القضايا الإسلامية، وهي مقدرة من كافة الدول الإسلامية، فكل حادث يقع أو أزمة تحصل في العالم الإسلامي تسابق المملكة للوقوف مع كافة الدول الإسلامية بكل ثقلها السياسي والاقتصادي والدولي، وهذا فضل الله يؤتيه الله من يشاء. ونوه د. حسن بالدور الذي تلعبه المملكة على الصعيد العربي والإسلامي والدولي لخدمة الأمة ونصرتها وخدمة القضايا الإنسانية في العالم. وقال د. المرعب في تصريح خاص للرياض نرفع للقيادة السعودية الحكيمة وللشعب السعودي النبيل تحيات إخوانهم أهل السنة في لبنان الذين يفخرون بكل المواقف التي أبدتها المملكة في نصرة القضايا العربية والإسلامية، وبخاصة ما يتعلق بالشأن اللبناني والوقوف في صفه، ونصرة قضاياه الوطنية والمصيرية، ودعم لبنان في أحلك الظروف التي عاشها لبنان خلال السنوات الماضية. وأوضح د. المرعب أن الشعب اللبناني يقدر للمملكة دورها المحوري في نصرة الحق ودعم الشرعية لليمن، ودورها المحوري في مكافحة التطرف والإرهاب، والمبادرة في إيجاد التحالف الإسلامي المؤثر لمكافحة الإرهاب من خلال قيادتها 20 دولة عربية وإسلامية في هذا التحالف المؤثر، الذي سيكون له أثر مبارك في صد العدوان ومواجهة الإرهاب والقضاء عليه، والذي يتربص بالمسلمين في العالم وبالإنسانية جمعاء.