أكدت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، حرصها على سير الأعمال الإغاثية والإنسانية التي تنفذها المنظمات الدولية في اليمن، وذلك وفق الأسس التي حددها القانون الدولي. وقالت قيادة التحالف في بيان صادر عنها أمس: "نعمل على تسهيل أعمال المنظمات الإنسانية والإغاثية كافة لضمان وصول المساعدات إلى الشعب اليمني، من خلال اتخاذ إجراءات سريعة وفاعلة في هذا الإطار، تتضمن البت الفوري في طلبات المنظمات الإنسانية، بما لا يتعارض مع القوانين الدولية". وأوضح البيان أن التصاريح التي أصدرتها خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية في قيادة التحالف منذ انطلاق عمليتي "عاصفة الحزم"، و"إعادة الأمل"، بلغت 6825 تصريحاً. وتوزعت تلك التصاريح على: 3214 تصريحاً جوياً، و2467 تصريحاً بحرياً، و1144 تصريحاً برياً. وشدد البيان، على حرص القيادة على دعم ومساعدة الشعب اليمني، من خلال عمليات إعادة الأمل، وذلك من خلال البرامج الإغاثية والإنسانية التي ينفذها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن. وأكد خطورة الممارسات التي تنفذها الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع، في تعمد تعطيل وصول الإمدادات الإغاثية للمواقع التي تسيطر عليها، وسرقة بعضها، بالإضافة إلى استهداف الموانئ التي تصل من خلالها، مطالباً بالضغط على الطرف الانقلابي لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة. من جهة أخرى، ألقت مقاتلات التحالف منشورات على عدد من مديريات محافظة حجة تحذر فيها المواطنين من التعاون مع المليشيات التي تغرر بأبنائهم وتزج بهم في معارك خاسرة بالتعاون مع بعض المشايخ المأجورين. إلى ذلك، قتل 180 مدنياً وأصيب 205 آخرون، خلال شهر يونيو، بسلاح مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. وأفاد تقرير صادر عن التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان، أن 917 حالة انتهاك ارتكبتها المليشيا في يونيو، منها 236 حالة اختطاف، و33 حالة إخفاء قسري، بالإضافة إلى ثماني حالات تعذيب، فيما بلغت حالات تجنيد الأطفال عشر حالات اثنتان منها في محافظة الحديدة وخمس في ذمار وثلاث في عمران. وبحسب البيان فإن الانتهاكات ضد المنشآت الخاصة بلغت 217 انتهاكاً في 15 محافظة، وكان النصيب الأكبر لمنازل المواطنين حيث تضرر 96 منزلاً. ميدانياً، تواصلت المعارك بين القوات الشرعية والانقلابيين في تعز والجوف وعدد من المناطق. وقُتل ستة انقلابيين وأصيب خمسة آخرون، في جبهة مقبنة شمال غربي تعز.