تنصيب الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد هو إعلان واضح وصريح في وجوه المشككين والحاقدين بهذا الوطن الحبيب، هذا الوطن الذي يثق بقدرات أبنائه ويشرك الشباب في صنع القرار من منطلق التطوير والازدهار، وما الانتقال السلس والحضاري للسلطة دون الحاجة للضجيج الإعلامي أو الشعبي لنعمة نحمد الله تعالى عليها، وكان أول المبايعين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد السابق، وهذه رسالة واضحة تظهر مدى التقدم الحضاري الذي وصلت إليه المملكة، ورد صريح لأعداء هذه الأمة المشككين والذين يحيكون الشائعات والخزعبلات في جنح الظلام، وهو ديدن كل جبان، إلا أننا كمواطنين تعودنا على نعمة الاستقرار الحكومي الذي تفتقده دول كثيرة. بهذه الكلمات وغيرها عبر المسؤولون والأهالي وعدد من الشخصيات البارزة في الأحساء عن سعادتهم بالانتقال السلس للسلطة الذي أنموذجاً فريداً تتميز به المملكة عن غيرها، مباركين ومهنئين للأمير محمد بن سلمان اختياره ولياً للعهد، مبايعينه على كتاب الله وسنة نبيه في المنشط والمكره، داعين له بالتوفيق والسداد وأن يعينه الله تعالى على حمل هذه الأمانة العظيمة وأن يسدد خطاه. وبارك المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي د.أحمد بن عبدالرحمن العرفج للوطن ولاية العهد لمهندس رؤية المملكة 2030 ونبايعه على السمع والطاعة، وقال: "نبايع سيدي ولي العهد في المنشط والمكره على السمع والطاعة، وندعو الله تعالى أن يعينه على هذا التكليف والتشريف، فالوطن بدأ يومه بقرارات ملكية اعتدنا كمواطنين على أن نستيقظ على حزم من القرارات التنموية التي تسعى جاهدة لتثبيت دعائم التطور والازدهار الذي ننعم به في ظل حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله ورعاه". بدوره، أكد عضو الجمعية السعودية للاقتصاد د. عبدالله بن أحمد المغلوث، انه يوم سعيد على الأسرة الحاكمة والشعب السعودي على صدور الأوامر الملكية وننتهز هذه الفرصة أن نهنئ خادم الحرمين الشريفين على إصداره لتلك الأوامر الكريمة وتعيين الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد ونائب رئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى منصبه وزير الدفاع، وضخ تلك الأوامر دماء جديدة من الشباب الذي يعتمد عليهم في المرحلة القادمة. وأضاف أن الأمير محمد بن سلمان قادر على أن يدير ويعمل بهذا المنصب لما يتمتع به في صناعة القرار حيث لديه مقومات تمكنه من هذا الصناعة فهو يفهم ما يريد ويعمل بقدرته على الوصول للقرار بي وضوح الرؤية حيث يحمل هم وملفات الشأن الاقتصادي بنا يتعلق بالرؤية والوصول إلى تحقيقها، فالأمير محمد بن سلمان تتلمذ وتدرب على يد والده الملك سلمان -حفظه الله-، واكتسب منه الخبرة والإدارة والقيادة وتميز بالإنصات والروح الشبابية ويمتلك الطاقة التي تساعده على العمل الدؤوب والحركة المتواصلة وزياراته الخارجية والتقاؤه برؤساء بعض الدول في العالم والاحتكاك بهم جعله يتميز بالقائد الفذ. وأضاف: أن التغيير والإصلاحات بالحكم السعودي التي أنتجها حكم الملك سلمان ودخول الأمراء الأحفاد إلى سدة الحكم شاهد على استمرار الدولة، والملك سلمان -حفظه الله- يثق بالشباب ويعطيهم فرصتهم من أجل ضخ دماء جديدة وإنجازات جديدة وطموحه، أن هذه التعيينات من الأمراء هم من الشباب التي ينتظرهم الوطن ان ترجيع البدلات والمكافآت والمميزات لموظفين الدولة بأثر رجعي تشكر عليه القيادة الكريمة وهذا يدل على اهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على تلمس احتياج موظفين الدولة من مدنيين وعسكريين ومواطنين بل سوف يجعل هناك حراك اقتصادي في عدة مجالات في السوق وانفاق وقوة شرائية في مختلف المجالات. من ناحيته، أكد عضو مجلس المنطقة الشرقية حجّي بن طاهر النجيدي، أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد هو قرار حكيم وينم عن قراءة دقيقة لمستقبل المملكة المشرق ولاشك أن اختيار الأمير محمد بن سلمان لهذا المركز القيادي الرفيع يعتبر قرار نوعي وورقة جديدة في تاريخ المملكة خصوصاً أن سموه -حفظه الله- هو المهندس والمخطط لرؤية المملكة 2030 وقد لاحظ الكثير من المراقبين الأداء المتميز لسمو الأمير محمد بن سلمان في تنشيط العلاقات الدبلوماسية للمملكة وفتح آفاق جديدة لها على المستوى العالمي، إضافة الى تفاعله الحيوي مع قضايا وهموم المنطقة بشعور من المسؤولية تدفعه روح العزيمة وقوة الإرادة وبعد النظر، ويضاف إلى ذلك أيضاً طموحه الكبير في وضع المملكة على الخارطة العالمية في الجوانب الاقتصادية والصناعية والسياحية وسعيه أن يضع لها عدة برامج وخطوات إصلاحية متقدمه. وبايع رجل الأعمال معاذ بن محمد الماجد لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء، داعياً الله عز وجل أن يوفقه ويسدد خطاه وأن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وقال :"نبابعه على السمع والطاعة في المنشط والمكره، فهو شاب ترعرع في مدرسة الحزم والعزم، وندعو له بالتوفيق في ولايته للعهد وأن يكون عضداً للمليك". وبارك المواطن مبارك بن عبدالله الخليفة لصاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تعيينه وليا للعهد، وقال تعيينه لا شك أنه قرار في مكانه من رجل الحكمة الأول خادم الحرمين الشريفين الذي يسعى دائما للارتقاء بالمملكة. د. عبدالله المغلوث حجي النجيدي معاذ الماجد مبارك الخليفة