* الكثير من الأندية السعودية أصبحت تضع ايديها على قلوبها خشية شكاوى وقضايا جديدة تصل من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بعد وصول أكثر من قضية إلى بعضها من مدربين ولاعبين ووسطاء نتيجة عدم تسليمهم مستحقاتهم مقابل الفترة التي قضوها في الملاعب السعودية، وهذا يعزز من القناعة أن اتحاد الكرة عليه مسؤولية كبيرة لا بد من التعامل معها بكل حزم. * في كل عام تحتفي الجماهير ويصفق الإعلام للعديد من الصفقات المحلية والأجنبية وفي نهاية الأمر يتضح أن الملايين التي صرفت عليها أكبر من المستويات التي قدمتها والنتائج التي حسمتها كدليل على الاستمرار في سوء الاختيار وارهاق خزائن الأندية من دون أن تستفيد الإدارات وتعدل الأخطاء. * ربما لم يكن هناك في الرياضة السعودية رئيس أكثر تحملا من رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي فهو إلى جانب الديون الكبيرة والانتقادات الحادة والعزوف الشرفي وموقف بعض جماهير ناديه ضده إلا أنه يمضي في عمله بصمت خلال الفترة القليلة الماضية وهذا يعني أن لدى الرجل ما يقدمه ويفاجئ به المنتقدين. * كان موقف رئيس ما يسمى الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي سالم الحبسي "من عُمان" غريبا وهو لم يستطع أن يقف موقف الحياد في الأزمة الخليجية الراهنة، وعادة أي شخص عندما يكون في دولة محايدة يلتزم الحياد ولا يفعل مثل ما يفعله الحبسي بالوقوف مع قطر في أكثر من تغريدة، والغريب أن الكثير من أعضاء اتحاده من السعودية لم يبدو أي موقف حازم تجاهه؟ * تخبط الإعلام الرياضي القطري كما هو تخبط إعلام الدوحة في المجالات الأخرى كشف العقليات "المتقطرنة" التي يدار بها هذا الإعلام وتوظيفه للتضليل ومحاولة تزييف الحقائق، ومثل هذا الإعلام استمراره محدود لأنه سيترك مكانه الحالي ويذهب مستقبلا لمن يدفع أكثر للممارسة النباح معه. * يبدو أن التفاتة الشرفي الداعم للشباب الأمير خالد بن سلطان ستخلص النادي من عقبات كثيرة خصوصا التعاقدات المقبلة وتسديد بعض الالتزامات المتأخرة والديون التي تطالب بها جهات عدة، وتجارب الرئيس عبدالله القريني واستفادته منها سيعزز من الحضور الإداري ل"الليث" ويعبر به إلى الأمان. «صياد»