وصف جمعٌ من رجال الأعمال والمسؤولين في الأحساء اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد بأنها خطوة جاءت لتتوج الطموح المتدفق الذي يمتلكه سموه -حفظه الله-، والحراك التنموي الكبير الذي تعيشه بلادنا الغالية بقيادة سموه الكريم. وقال أمين الأحساء م. عادل بن محمد الملحم بمشاعر المحبة والولاء، والوفاء والانتماء لمملكتنا الغالية، وقيادتنا الرشيدة -حفظها الله- أتقدم بأسمى آيات التهاني والمُباركة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بصدور الأمر السامي الكريم بتعيينه ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء، مُبايعين لسموه الكريم على السمع والطاعة، وداعين المولى القدير أن يحفظه بحفظه ويؤيده بعونه وتوفيقه وتسديده، ولا شك أن الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- تأتي في ظل ما اعتاده أبناء هذا الوطن من حرص قيادتهم الرشيدة في ترسيخ مبادئ الدولة انطلاقاً من رؤى حكيمة وثاقبة من لدن خادم الحرمين الشريفين -أيده الله-". من جهته قال مدير جامعة الملك فيصل د. محمد بن عبدالعزيز العوهلي محمد بن سلمان هذا الشاب الذكي الذي يحمل تعليما وخبرة ودراية كبيرة بأمور الدولة وليس بمستغرب عليه فهو ابن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- الذي يتمتع بذكاء حاد وحكمة كبيرة في كثير من أمور الدولة، وبرنامج التحول الوطني برنامج طموح يحمل آفاقا إبداعية لتحول استراتيجي للمملكة، ولا يخلو من تفكير وتخطيط استراتيجي متقن يسير بخطى ثابتة وتطوير حقيقي للسعودية لإحداث نقلة نوعية في جميع المجالات، وزيادة مستوى الرفاهية والإبداع، وكل مواطن عليه أن يتحدث عن هذه الرؤية ويساهم بشكل حقيقي في تحقيقها، فلا يمكن للسلطة أن تنفذ برامجها على أرض الواقع دون مشاركة حقيقية من الجميع لتنفيذها، وعلينا جميعا كمواطنين قراءة الرؤية وتحويلها إلى واقع ملموس. إلى ذلك قال م. عبدالرحمن بن عبدالله النعيم مدير فرع الهيئة السعودية للمهندسين بالأحساء أبايع ونيابة عن جميع مهندسي الأحساء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بالسمع والطاعة، ونسأل الله تعالى لسموه العون والتوفيق والسداد لخدمة دينه ووطنه وأمته، نحمد الله أن وفق قيادتنا لنقل السلطة بكل سلاسة، جيلاً بعد جيل، فأسعدوا شعبهم، وحفظوا أمن الوطن، ونحن إن شاء الله مقبلون على مرحلة هامة من تاريخ هذا الوطن المعطاء ومن المهم مشاركة جميع أبناء الوطن لبناء وتقدم وطنهم. من جانبه وصف رجل الأعمال صالح بن عبدالله النعيم ما حدث في المملكة من تناقل المسؤوليات بأنه أنموذج عظيم يقف العالم أجمع أمامه احتراماً وتقديراً، مبيناً أن المتتبع لجهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد سلمه الله سيلمس بجلاء حجم الطموح المتدفق لديه، والطاقة الكبيرة التي يحملها لأخذ وطننا العظيم لمصاف الدول المتقدمة سواءً في مجال التكنولوجيا أو الطاقة وغيرها، وهو بذلك يعمل على خطا والده الذي عمل ويعمل طوال عمره لخدمة وطنه ومواطنيه وحفظ أمنهم واستقرارهم، مؤكدا أن قيادة هذه البلاد تعمل بتعاليم الشريعة الإسلامية الغراء لذا فالله سبحانه وتعالى يسدد خطواتها. بدوره قال مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني خالد بن أحمد الفريدة المشهد الوطني الكبير الذي شهده قصر الصفا في مكةالمكرمة أطهر بقاع الأرض لمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد هي قصة تحكي نجاح بلاد الحرمين الشريفين قادها سيد الحزم والحكمة، كما أنها تجسد عمق العلاقة بين المواطن وولاة الأمر متأصلة وقوية ومتينة، وهذا ما يميز الشعب السعودي المحب لقيادته، هذه القيادة الحكيمة التي تحمل كل الحب لمواطنيها، وتمضي حثيثاً لرغد عيشها ورفاهيتها وأمنها، ونحن كمواطنين نسير خلف قيادتنا لرفع وعزة وطننا ونبايع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على السمع والطاعة. من جهته لفت م. خالد بن سعود الصالح نائب رئيس غرفة الأحساء إلى أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- جاءت لتؤكد التطلعات الكبيرة والاستراتيجية الطموحة التي ينتهجها القيادة لبناء مستقبل واعد لهذه البلاد التي تسابق عجلة الزمن في التطور والمشاركة الفاعلة لجميع شرائح المجتمع، مشيرا إلى أن المرحلة الحالية التي نعيشها تدعو إلى التجديد والعمل المتواصل وبذل أقصى الجهد لتحقيق النماء والازدهار، وتثبيت الأمن، ودعم الاستقرار لهذه البلاد المباركة، ورفع الصالح بهذه المناسبة التهاني والتبريكات لسموه الكريم، داعين الله له بالتوفيق والسداد، وقال "نبايعه على السمع والطاعة ونسأل الله أن يوفقه ويعينه لخدمة البلاد والعباد. من جانبه شدّد الشيخ السيد موسى بن ناصر الهاشم على أن بلاد الحرمين الشريفين منذ أسهها المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- قامت على كتاب الله وسنة رسوله دستوراً ومنهجاً، وبه تتحقق وحدة الكلمة والعدالة بين أفراد المجتمع، وهذا ما ننعم به ولله الحمد من نعمة الأمن والرخاء، وفوق ذلك كله ما ننعم به من إقامة شعائرنا الدينية والتي فيها خير الدنيا والآخرة، ولذا حق علينا شكر هذه النعم والحرص عليها بوحدتنا وجمع الكلمة لقوله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا). وأكد أننا على عهد الآباء والأجداد مبايعين على كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-، وسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق سمو ولي العهد لما فيه رضا الله وخدمة الدين والوطن وتحقيق آمال أبناء هذه البلاد المقدسة. إلى ذلك عبّر يوسف الطريفي عضو غرفة الأحساء عن مشاعره بهذه المناسبة الوطنية بقوله: اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد كان استحقاقاً لسموه وذلك نظراً لعمله الدؤوب لخدمة الوطن والسعي لقيادة وطنه إلى سلم المجد على المستوى الإسلامي والعالمي اقتصادياً وتنموياً حتى غدت بلادنا هي وجهة القرار الإسلامي والعربي، ولم يغفل المضي قدماً لتطوير التنمية والاقتصاد الداخلي ولعل رؤيته 2030 خير شاهد على ذلك. م. عادل الملحم صالح النعيم خالد الفريدة م. خالد الصالح م. عبدالرحمن النعيم السيد موسى الهاشم يوسف الطريفي