أكد سمو محافظ المجمعة الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل، وقوفه الدائم مع الجمعيات والمناشط الخيرية بمحافظة المجمعة، وقال إننا ندعم بكل قوة هذه الجمعيات، ونقف معها ومع كل متطوع وكل باذل للخير في هذا المجتمع. وأضاف في حديثه للصحفيين بعد تدشينه لجمعية سواعد بالمحافظة، إن انتشار الجمعيات الخيرية في محافظة المجمعة بهذه الصورة، دليل على ما يتمتع به أهلها من روح البذل والعطاء والتكاتف والتراحم وحرصهم على عمل الخير، مشيراً إلى أن هذه الجمعيات هي مثال حي للتكاتف والتعاون بين المواطنين على مختلف أطيافهم، وبين الدولة التي تحتضن هذه الجمعيات وتدعمها إيمانا بأهدافها الخيرة. وقال سموه، إن جمعية سواعد التي بدأت نشاطها منذ 14 عاماً بمسمى المستودع الخيري، تحت مظلة جمعية البر الخيرية بالمجمعة، استطاعت بفضل الله ثم بفضل القائمين عليها والباذلين والمانحين أن تصل إلى ما نراها عليه اليوم، وهي تتحول إلى جمعية فاعلة في تنمية وبناء الوطن. ونوه سمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بالداعمين للجمعية، وخاصة عبدالله العقيل، وقال إن هذا الإنسان ببذله ودعمه المستمر والممنهج، كان له الفضل الكبير فيما وصلت إليه جمعية سواعد اليوم، ونتمنى لها ولشقيقاتها المزيد من التوفيق والسداد في خدمة أبناء المجتمع. وكان سمو محافظ المجمعة، قد شرف الحفل الذي أقامته جمعية سواعد، بمناسبة تدشينها في ثوبها وشعارها الجديد، وذلك بقاعة سفانة، ودشن سموه شعار الجمعية، وكرّم الداعم الأول عبدالله العقيل وسلمه الرئاسة الفخرية لجمعية سواعد.