بدأت مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية" في العد التنازلي لإقامة 150ورشة عمل في مجالات الكتابة والرسم، وعرض 7 أفلام سعودية قصيرة وخمس مسرحيات، وتجارب خمسة إعلاميين في تغطية أحداث الحد الجنوبي للمملكة إضافة إلى سرد حكايا يومية من قبل رواة متخصصين، وذلك اعتبارا من اليوم (الجمعة) ولمدة خمسة أيام ضمن فعاليات مهرجان حكايا مسك في جدة التاريخية بمدينة جدة. وتقدم مؤسسة "مسك الخيرية" برامج وأنشطة تعليمية وثقافية وإعلامية وأدبية، عبر مواهب سعودية شابة، ستعمل على إبراز المواهب ونقل التجارب الشابة للزوار من خلال ندوات وورش عمل، تهدف جميعها إلى نشر المعرفة وثقافة الإبداع. وتعد هذه المرة الخامسة التي تطلق فيها "مسك الخيرية" مهرجان حكايا مسك، بعد أن أقيم في الرياض ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية بمنطقة مكةالمكرمة والظهران بالمنطقة الشرقية وأبها في منطقة عسير، حيث بلغ إجمالي عدد الزوار والمستفيدين من فعاليات المهرجان في الأربع مدن أكثر من 342 ألف شخص. وتأتي إقامة المهرجان في منطقة جدة التاريخية امتداداً لنجاح المهرجان في دوراته السابقة، فيما ستشتمل فعاليات حكايا مسك على قسم المؤلف الصغير الذي من شأنه إلهام الأطفال ثقافياً ومعرفياً عبر استخدام تطبيقات تساعدهم في صناعة القصة بدءاً من الفكرة حتى النشر، بينما سيتضمن المهرجان إقامة ورش عمل متخصصة في الكتابة والتأليف وفنون الرسم، وعرض أعمال فنية ومنتجات إبداعية في منصات تفاعلية متعددة، كما سيكون للتضحيات التي قدمها المرابطون على الحد الجنوبي للمملكة حاضرة في قصص من عايشوا تلك التجربة هناك، وذلك على مسرح حكايا الذي سيشهد كذلك تقديم عروض مسرحية وبث أفلام قصيرة. كما تتضمن الفعاليات فقرة الحكواتي المتمثلة في جلسات متتالية لسرد القصص في مجالات متعددة وبطرق مشوقة، حيث يلتف الزوار فيها حول الراوي للاستماع إلى أحاديثه التي يتنوع محتواها بين الإرث المحلي والعالمي في موضوعات متنوعة. ويهدف مهرجان حكايا مسك إلى صناعة محتوى متخصص وهادف لفئة الشباب، وتنويع مستوى البرامج التدريبية ووضع خطة لبرامج متقدمة للشباب المحترف في مجالات المهرجان، والوصول إلى أكبر شريحة من المستفيدين الشباب الذين يعملون في قطاعات متخصصة في المجالات الابداعية، إضافة إلى رفع الجانب الترفيهي في المحتوى التعليمي والتدريبي المقدم لفئة الشباب والأطفال، والتركيز على البرامج والأنشطة التفاعلية والإبداعية. كما تهدف فعاليات المهرجان إلى تأهيل وتدريب المبدعين في دورات تدريبية مكثفة قبل بدء المهرجان، واستحداث آليات لعرض وصناعة البرامج التدريبية التفاعلية، وتعزيز قنوات التواصل بين الجهات المشاركة والزوار، وتمكين ودعم الشباب المبدعين في مجالات المهرجان، وتحقيق الانتشار والوصول إلى الفئة المستفيدة، وكذلك تشجيع إنتاج مواد ومنتجات تحت سقف المهرجان وتوثيقها ونشرها عبر منصات الإعلام الحديثة.